رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توقيع أول بروتوكول أمني بين العراق والسعودية منذ عام 1983

نشر
الأمصار

وقع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بروتوكول أمني هو الأول من نوعه منذ عام 1983، تشمل جميع أشكال التعاون الأمني وتبادل الرؤى وتفعيل العمل الأمني المشترك لما يضمن المزيد من الأمن للجانبين العراقي والسعودي.

ونقلت وكالة الانباء العراقية (واع) عن بيان وزارة الداخلية أن "الشمري وقع مذكرة التفاهم الأمني مع نظيره السعودي بحضور من الجانب السعودي "نائب وزير الداخلية ناصر عبد العزيز الداود ووكيل وزارة الداخلية هشام عبد الرحمن الفالح ووكيل الوزارة للشؤون الأمنية محمد مهنا المنها ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد الله البسامي وسفير السعودية لدى العراق عبد العزيز بن خالد الشمري".

رشيد: العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة

وأكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أن العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، فيما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن  استعداد بلاده للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب.

جانب من اللقاء

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود والوفد المرافق له"، مبينا أن "الوزير نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للشعب العراقي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمّل رئيس الجمهورية وزير الخارجية تحياته إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق متمنياً لهم المزيد من الرخاء والازدهار".

وأضاف، أن "الجانبين بحثا آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، والتاكيد على أهمية معالجة الأزمات من خلال الحوار والمشاورات بما يحقق الأمن والسلام لكافة الشعوب".

وأكد رئيس الجمهورية العراقي، على "عمق العلاقات بين البلدين، وحرص العراق على تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، مشيراً إلى أن "العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها".