رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: تسريع عمليات الإفراج الجمركي بمختلف الموانئ خاصة السلع الغذائية

نشر
الأمصار

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم؛ اجتماعا؛ لمتابعة موقف تطبيق منظومة الشحن المسبق "ACI"، بحضور  حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، و عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي المصري، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك المصري، وأماني الوصال، المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات المصرية، والدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية لشئون المتابعة وإدارة المشروعات وتطوير الجمارك المصرية، و أحمد العسقلاني، مدير إدارة التصدير بقطاع التجارة الخارجية المصرية.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مواصلة الحكومة العمل على انتظام سير منظومة الشحن المُسبق بصورة فاعلة، بما يسهم في تيسير وإسراع وتيرة إجراءات الإفراج عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ المصرية خلال الفترة المقبلة.
  
 وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، بأن الاجتماع تناول الموقف الحالي للتعامل على نظام التسجيل المسبق للشحنات ACI، كما تم استعراض تحليل قيم البضائع المسجلة على نظام (ACI) في الفترة الممتدة بين أكتوبر  2021 وحتى 18 فبراير 2023، وخلال ذلك، تم التنويه إلى أن إجمالي البضائع المُفرج عنها خلال الفترة من 1 إلى 18 فبراير الجاري بلغ قيمتها نحو 3.7 مليار دولار.

 وأضاف المتحدث الرسميّ أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض متوسط زمن الأداء قبل التعامل بمنظومة (نافذة) وبعدها، ونظام ACI   حتى يناير 2023، إضافة إلى موقف التعامل على نظام التسجيل المسبق للشحناتACI  بالموانئ البحرية ومطار القاهرة الجوي حتى 31  يناير 2023، من حيث عدد الشهادات التي صدرت بأرقام  ACID، ووفقا لعدد الشهادات المُستلم لها مستندات إلكترونية، وأيضا طبقا لعدد المتعاملين على المنظومة، وغيرها من العناصر الأخرى.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة مواصلة الحرص على جهود تيسير وتسريع عمليات الإفراج الجمركي بمختلف الموانئ المصرية واختصار زمن الإفراج الخاص بالسلع والمواد المستوردة، وتسهيل حركة التجارة، مع استمرار المتابعة الدورية من الجهات المسئولة، بما يسهم في  تفعيل عمل هذه المنظومة.

أخبار أخرى.. 

سفارة مصر في موسكو تحل مشكلة الطلاب المعرضين للفصل من جامعتهم 

في إطار الجهود التي تبذلها السفارة المصرية في موسكو، لرعاية الطلاب المصريين الدارسين بها، وفي ظل الأوضاع التي تشهدها بعض المدن الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وفي ضوء الأعداد الكبيرة من الطلاب الصريين الموزعين على مختلف المناطق والمدن الروسية، نجحت جهود السفارة في حل مشكلة عدد من الطلاب المصريين الذين كانت تعتزم جامعة «اورال الفيدرالية» بمدينة إيكاترينبرج الروسية التي يدرسون بها، اتخاذ قرار بفصلهم من الجامعة، على إثر مشاجرة مع طلاب من جنسيات مختلفة.