رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تدعو الليبيين إلى التوحد حول مشروع وطني يعيد الأمن والاستقرار لبلادهم

نشر
الأمصار

دعت تونس الليبيين إلى التوحد حول مشروع وطني جامع يعيد الأمن والاستقرار إلى بلادهم، معربة عن ارتياحها لما أُنجز من خطوات باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا.

وقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسي نبيل عمار، خلال تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا: “موقف بلادي ثابت من الأزمة في ليبيا الداعي إلى حل ليبي – ليبي، وذلك ضمن حوار شامل يضم كافة الأطراف الليبية”.

وأضاف “هذا الحوار يأتي على أساس إعلاء مصلحة ليبيا فوق كافة الاعتبارات وبعيدا عن التدخلات الخارجية”.

أخبار أخرى..

تونس.. حجز 52 ألف حبة مخدرة في قفصة

تمكنت الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بقفصة في تونس، اليوم الأحد، التابعة لإدارة الشرطة العدلية من حجز 52 ألف حبة من مخدر " اريكا"  بحوزة شاب في العقد الثالث من عمره أصيل الجهة.

وتم إيقافه بالطريق الوطنية رقم 15 في جزئها الرابط بين ولايتيْ قفصة والقصرين.

وأعلنت الرئاسة التونسية السبت، أن سلطات البلاد طلبت من الأمينة العامة لاتحاد النقابات الأوروبية، إستر لينش، مغادة البلاد فوراً بأمر من الرئيس قيس سعيد، وذلك بعد مشاركتها في مظاهرة للاتحاد العام التونسي للشغل، وإدلائها بتصريحات اعتبرت "تدخلا سافرا" في الشأن الداخلي التونسي.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان السبت، إنها منحت المسؤولة الأوروبية 24 ساعة لمغادرة البلاد بعد إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه.

وأضافت أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل "أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها".

أتى هذا القرار بعد ساعات من احتجاج شاركت لينش فيه ونظمه الاتحاد العام التونسي للشغل في صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية، دفاعا عن الحقوق والحريات النقابية ورفض سياسات الحكومة الاقتصادية.

واحتشد آلاف المحتجين أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل في صفاقس مرددين شعارات ورافعين لافتات تطالب بالحق في العمل النقابي وتحتج على سياسة الحكومة الاقتصادية وغلاء المعيشة.

يشار إلى أن اتحاد النقابات الأوروبية كان عبّر عبر حسابه على تويتر، عن دعمه للاحتجاجات التي نظمها اتحاد الشغل التونسي.

وقال اتحاد النقابات الأوروبية إن لينش شاركت في احتجاج صفاقس لتطالب الرئيس التونسي بوقف ما أسماها "الاعتداءات" على النقابات العمالية في تونس.