رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طقس العراق.. عودة مُرتقبة للأجواء الدافئة

نشر
الأمصار

أشارت الخرائط الجوية في العراق، إلى تأثر العراق اعتباراً من يوم الأحد بامتداد مايسمى بمُنخفض البحر الأحمر، حيث تميل درجات الحرارة المُقاسة للارتفاع وتكون حول مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام.

 ويكون الطقس بارداً نسبياً في المناطق الشمالية، لكنه لطيفاً ومُشمساً في بقية المناطق.

ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة يوم الإثنين، بحيث تُصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بقليل، ويكون الطقس بارداً نسبياً في المناطق الشمالية من البلاد.

 ويستمر لطيفاً في بقية المناطق مع اقتراب درجات الحرارة العُظمى من ال20 درجة مئوية في العاصمة بغداد وتتفرق بعض السُحب العالية في أجزاء من وسط البلاد.

 

امتداد منخفض البحر الأحمر والكُتلة الهوائية

 

واعتباراً من يوم الثلاثاء وخلال بقية أيام الأسبوع يتزايد تأثر الجمهورية بامتداد منخفض البحر الأحمر والكُتلة الهوائية الدافئة المُرافقة له، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكلٍ اضافي وتكون أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 5 - 7 درجات مئوية، ويكون الطقس بارداً نسبياً فوق المرتفعات الجبلية العالية، ولطيفاً في بقية المناطق الشمالية والغربية، لكنه يُصبح دفئاً في بقية المناطق.

وتلامس درجات الحرارة المُقاسة مُنتصف العشرينيات مئوية في بعض المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد بمافيها أحياء من العاصمة بغداد.

وتميل درجات الحرارة الليلية للارتفاع التدريجي خلال ليالي الأسبوع الحالي خاصة النصف الثاني منه، حيث تقل حدة بروة الأجواء مقارنة مع الفترة السابقة، ويكون الطقس بارداً في شم وغرب البلاد، وبارداً نسبياً في بقية المناطق يتحول إلى بارد ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر.

 

امتداد منخفض البحر الأحمر والكُتلة الهوائية

وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إصرار الحكومة على اعتماد المعايير الصحيحة للتحويلات المالية مؤكداً أن المواطن العراقي سيلتمس أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدتها الحكومة، فيما أوضح أبرز مجريات لقاءاته مع المسؤولين السياسيين والأمنيين حول العالم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن والسياسة.

وقال رئيس الوزراء العراقي في مقابلة مع قناة العراقية وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "مؤتمر ميونخ للأمن والسياسة من المؤتمرات المهمة على مستوى العالم وحجم الحضور فيه من مختلف دول العالم والجانب الأمني أخذ الحيز الكبير في الاهتمامات والأحاديث واللقاءات الثنائية على مستوى المجاميع فضلاً عن الجلسة الافتتاحية".

وأضاف إن "العراق يوضح من خلال المؤتمر أولاً قراءته للوضع الأمني في المنطقة والتأكيد على أن أمن العراق ضمانة لأمن واستقرار المنطقة وبالنتيجة العالم بآسره، وبينّا من خلال هذا الحضور إمكانية أجهزتنا الأمنية وقدراتها المتصاعدة في محاربة الإرهاب وملاحقة عصابات داعش في كل مكان".