رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برلمانيون صوماليون يتبرعون بـ 20% من رواتبهم لمتضرري زلزال تركيا

نشر
الأمصار

أعلن البرلمان الصومالي (غرفة مجلس الشعب)، اليوم السبت، عن تبرع أعضائه بـ 20% من رواتبهم لصالح متضرري الزلزال، جنوب تركيا.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالة الرسمية (صونا)، بأن نواب مجلس الشعب الصومالي أجروا استفتاء فيما بينهم وصوتوا لصالح التبرع بنسبة 20% من رواتبهم، الشهر الجاري؛ من أجل المساهمة في دعم المتضررين من زلزال تركيا.

وقال عبد الله عمر أبشرو، النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب، إن "المجلس مستعد للمساهمة في دعم متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وتجاوزت حصيلة الوفيات 45 ألف شخص".

كما أعلنت إدارة محافظة بنادر جنوب شرقي الصومال عن التبرع بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا، وفق المصدر ذاته.

وكان رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، قد أطلق أمس الأول (الخميس)، "الحملة الوطنية لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا"، ومن المقرر أن تعلن بعد غد الاثنين حصيلة حملة التبرعات للمشاركة في الجهود الدولية لدعم المتضررين من الزلزال، وفق وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

أخبار أخرى..

أطلق رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، مساء أمس الخميس، الحملة الوطنية لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا.

ووجه رئيس الوزراء، الدعوة إلى المواطنين من أجل التكاتف والتلاحم مع إخوتهم في تركيا، والتبرع ضمن الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا التي تقودها الحكومة الفيدرالية.

وأشار بري، إلى أهمية وقوف جمهورية الصومال إلى جانب الشعب التركي في هذه اللحظة الحرجة فهي ضمن فعاليات تضامن الشعب الصومالي مع الشعب التركي.

وتعهد رئيس الوزراء بمساهمة الحكومة الفيدرالية بمبلغ مليون دولار امريكي بالحملة الوطنية من مساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا.

واقترح قادة الحكومات الإقليمية تنظيم فعاليات للمشاركة في الحملة الوطنية لاخوة الأتراك المنكوبين.

وقد عقد في مقديشو لقاء لجمع التبرعات لشعب تركيا ونظمته اللجنة الوطنية ،بحضور بعض أعضاء من مجلس الوزراء ورجال أعمال وعلماء الدين والمثقفين ومختلف فئات المجتمع.

وسبق أن كلفت الحكومة الفيدرالية اللجنة الوطنية وزراء وخبراء، بتنسيق جهود الإغاثة لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في تركيا.