رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة يزور تركيا للتعزية في ضحايا الزلزال

نشر
الأمصار

زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مدينة اسطنبول التركية واستقبله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت.

وقالت حكومة الدبيبة في بيان إن الزيارة هدفها تقديم التعازي لتركيا رئاسة وشعبا، وللتعبير عن تضامن الشعب الليبي مع الأتراك جراء حادثة الزلزال.

وضم وفد حكومة الدبيبة، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وفق البيان، الذي ذكر أن إردوغان عبر عن تقديره للشعب الليبي والحكومة على «وقوفهم مع تركيا في هذه المحنة، وعلى إرسال فرق الإغاثة والدعم والطوارئ الليبية».

وشدد الرئيس التركي على «عمق العلاقات الليبية التركية والمواقف المشتركة والصلبة بين البلدين».

 

أخبار أخرى..

الداخلية الليبية تعلن تفعيل قانون الجريمة الإلكتروني

 

الأمصار

 

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة بليبيا، من البرلمان عن تفعيل قانون الجريمة الإلكترونية رقم (5) لعام 2022 الصادر عن مجلس النواب وبتشديداتٍ صارمة من وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم إلى كافة الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.


وأكدت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أنها ستشرع باستخدام أحدث التقنيات الرادعة وبأن عمليات الضبط والإحضار بدأت فعليًا منذ أمس الخميس لكل من يُشكل سلوكه أو أفعاله مساسًا بالآداب العامة أو غيرها من جرائم الابتزاز والنصب والاحتيال، وكذلك الشعوذة المُنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد “اقعيم”، القبض على أحلام اليمني وحنين العبدلي على ذمة قضايا مُخلّة بالشرف والآداب العامة ولمُخالفتهما قانون الجرائم الإلكترونية رقم 5 لعام 2022 الذي أصدره البرلمان.

 

 

ونوه إلى أن المتّهمتَين تم القبض عليهما من قِبل وزارة الداخلية وهما موجودتان حاليًا في السجن النسائي عملًا بقوانين ولوائح الدولة الليبية بالخصوص.

وأشار إلى أن الوزارة ألقت القبض على المذكورتَين أعلاه لإساءتهما لمكانة المرأة الليبية العفيفة والكريمة في مُجتمعنا المُحافظ بأفعالٍ وسلوكياتٍ دخيلة علينا وتُسيء لعاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف.

وشدد على أنه لا صحة لما يُشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خطفهما، وما هي إلا أخبار عارية عن الصحة غرضها الفتنة والنَيل من الاستقرار الأمني الذي تحقّق بفضل الجهود الأمنية ورجال الوطن الشرفاء.

 

 

الوزارة حذرت كل من تسوّل له نفسه العبث وارتكاب مثل هذه الأفعال بأنه سيُلقى خلف القضبان ويُقدّم للقضاء الليبي العادل بلا هوادة ودون استثناء والقانون فوق الجميع.