رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

150 طائرة مساعدات إنسانية تصل إلى سوريا

نشر
الأمصار

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية وغذائية وطبية وفرق إنقاذ إلى منكوبي الزلزال المدمر في سوريا.

ومنذ أن وقع زلزال سوريا المدمر من 12 يوم، وصلت إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية 150 طائرة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال، وتوزعت بواقع 59 طائرة إلى مطار دمشق و49 طائرة إلى مطار حلب و42 طائرة إلى مطار اللاذقية، ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

في الإطار، أعلن مدير مؤسسة الطيران المدني السوري المهندس باسم منصور، عن إعطاء أذونات بهبوط طائرات جديدة تحمل على متنها مساعدات قادمة من موريتانيا وماليزيا، مبيناً أن المساعدات الإغاثية التي حملتها الطائرات تضمنت المواد الغذائية والبطانيات والخيم والتجهيزات الطبية والأدوية وفرق الإنقاذ ومعدات وتجهيزات للبحث والكوادر الطبية.

الإمارات في المقدمة.. 150 طائرة مساعدات تصل سوريا

أشار مدير المؤسسة إلى أن الطائرات التي وصلت توزعت كما يلي: (الإمارات العربية المتحدة 58 طائرة والعراق 11 طائرة وليبيا بنغازي 11 طائرة وإيران 9 طائرات والجزائر 7 طائرات وسلطنة عمان 5 طائرات وبيلاروس 5 طائرات وتونس 4 طائرات وكازاخستان 4 طائرات إضافة إلى 3 طائرات من كل من روسيا والصين ومصر والأردن وأرمينيا والشيشان والسعودية وباكستان ومنظمة "يونيسيف"، طائرتان من الهند ومنظمة الصحة العالمية وطائرة لكل من بنغلاديش وفنزويلا والسودان وليبيا طرابلس واليابان).

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.

ولذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بدء عملية "الفارس الشهم 2" لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.

وبلغت قيمة المساعدات التي أعلنت عنها دولة الإمارات للمتضررين من الزلزال لغاية الخميس 16 فبراير/شباط الجاري، 177 مليون دولار أمريكي (منها 20 مليون دولار كاستجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا).

وتتواصل عمليات إرسال المساعدات الإماراتية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا ضمن عملية "الفارس الشهم 2" وسط إشادة دولية وأممية حيث أكد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن عطاء دولة الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين و الأسر المنكوبة.