رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية تناشد بجمع 84.5 مليون دولار لزلزال تركيا وسوريا

نشر
الأمصار

أطلقت منظمة الصحة العالمية مناشدة، الجمعة، لجمع 84.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال في تركيا وسوريا

آثار الزلزال المدمر في تركيا

وبحسب بيان للمنظمة التابعة للأمم المتحدة فأن: "المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين".

و تخطى عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير 41 ألفاً، الجمعة، وفق حصيلة غير نهائية.

143 شاحنة مساعدات عبرت إلى سوريا

وفي السياق، عبرت ما يقرب 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء أمس الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.

وبحسب ما أوضحة المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".

أشار المتحدث إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه، مضيفا أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس".

معبر الراعي

وقال ينس لايركه: "لم أشهد أي عبور حتى الآن"،عن معبر الراعي، مؤكدا "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات.

وفي الإطار، قال المتحدث "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".

كما شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.

زلزال سوريا المدمر

مر 11 يوماً على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غربي سوريا - حيث تسيطر المعارضة - صعباً على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب، قبل الزلزال، كانت تقريباً كل المساعدات الإنسانية الضرورية لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في هذا الجزء من البلاد، تمر عبر معبر واحد هو "باب الهوى"، وتوقفت العمليات عبره مؤقتاً بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال