رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حريق يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مطار جون كينيدي في نيويورك

نشر
الأمصار

أدى انقطاع التيار الكهربائي في مطار جون كينيدي فى مدينة نيويورك الأمريكية، إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية وتحويل مسار طائرات أخرى.

وتوقفت الرحلات الجوية الدولية فى مبنى الركاب رقم 1 في مطار جون كنيدى عندما تسبب حريق في انقطاع التيار الكهربائي. وطلب من المسافرين السفر إلى مطارات بديلة أو تأجيل سفرهم.

وقالت هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي في بيان إن عطلا في اللوحة الكهربائية أدى إلى "حريق صغير دون أن يمتد في إلى المطار، وتم إخماده على الفور"، مبينة أن انقطاع التيار الكهربائي أثر على قدرة المطار على قبول استقبال الرحلات الجوية.

ووفقا لموقع المطار الإلكتروني، تم تحويل الرحلات الدولية التي وصلت الخميس إلى مطارات أخرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بما في ذلك مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، ومطار لوغان الدولي في بوسطن، ومطار واشنطن دالاس الدولي.

وعلى الرغم من عدم وجود أى معلومات رسمية حول موعد إعادة فتح المبنى رقم 1 بكامل طاقته حتى الآن ، أعلن مطار جون كنيدي أن المبنى رقم 1 سيظل مغلقًا الجمعة.

وقال المطار على تويتر: "JFK Terminal 1 ستبقى مغلقة  الجمعة 17 فبراير بسبب مشاكل كهربائية حيث تواصل هيئة الميناء العمل مع مشغل المحطة لاستعادة عمليات الطيران في أسرع وقت ممكن".

أخبار أخرى..

"نيويورك تايمز": روسيا أنشأت شبكة دفاعية هائلة لاستعادة الزخم في الحرب

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ الصورة الملتقطة بالأقمار الصناعية للتحصينات الروسية المبنية حديثاً، تظهر ما لا يقل عن خمسة خطوط دفاعية بنتها روسيا لحماية مدينة بوباسنا التي سيطرت عليها في شهر أيار/مايو الماضي.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنّه تم تصميم التحصينات لتوجيه المركبات الأوكرانية إلى طريق ضيق، حيث تكون عرضة للمدفعية والصواريخ.

ووفق الصحيفة "هذا مجرد جزء صغير من شبكة دفاعية روسية هائلة تنتشر عبر أوكرانيا"، حسبما أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية.

كما أوضحت الصحيفة أنّه "يمكن لهذه الهياكل أن تمنح روسيا وقتاً حاسماً لتعبئة وتدريب قوات إضافية لاستعادة الزخم في الحرب"، مشيرةً إلى أنّ "وتيرة وحجم البناء الروسي خلال الشهرين الماضيين لا مثيل لهما، ظهرت جميع الهياكل الموجودة في الصور في غضون ستة أيام".

 

كذلك قالت الصحيفة إنّ "التحصينات تظهر كيف يحاول الجيش الروسي إقامة مواقع أكثر قوة وقابلة للدفاع ضد الضغط الأوكراني، غالباً بمساعدة عوائق طبيعية مثل الأنهار".

 

وتابعت: "في الشهر الماضي، استعادت أوكرانيا مساحة كبيرة من الأراضي في الجنوب، بما في ذلك العاصمة الإقليمية خيرسون، مما دفع القوات الروسية عبر نهر دنيبرو، ويعمل النهر كحاجز طبيعي، وقد أقامت روسيا سلسلة هائلة من العوائق الدفاعية جنوب النهر لثني أوكرانيا عن عبورها".

وبناء على ما ورد في التقرير، فإنّ "من بين الدفاعات صفوف طويلة من الأهرامات الخرسانية تعرف بأسنان التنين، وخنادق عميقة تسمى مصائد الدبابات. كلاهما مصمم لإبطاء المركبات الأوكرانية وإجبارها على اتخاذ مواقع محددة مسبقاً حيث يمكن للقوات الروسية استهدافها".