رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: اندلاع حريق بسوق شعبية شمالي النجف الأشرف

نشر
الأمصار

اندلع حريق، عصر اليوم الثلاثاء، بسوق شعبية شمالي النجف الأشرف بالعراق

وأفاد مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" حريقا اندلع في سوق شعبية بحي الجزيرة شمالي محافظة النجف الأشرف".

وأضاف، ان" فرق الإطفاء توجهت إلى مكانه وتحاول الآن إطفاء الحريق".

وفي وقت سابق، أعلنت وزير الهجرة والمهجرين بالعراق،  إيفان فائق جابرو، اليوم الثلاثاء، عودة (194) نازحاً إلى سنجار.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن "وزير الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو، أشرفت على عودة (194) نازحاً بواقع (31) أسرة من مخيم جبل سنجار إلى مناطقها الأصلية في محافظة نينوى بقضاء سنجار وناحيتي الشمال (سنوني) والقحطانية (تل عزيز)".

وأكدت “جابرو”، أن "عودة الاسر النازحة جاءت بعد إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومة المحلية"، موضحة انه "تم أيصالهم الى مناطق سكناهم الاصلية مع كافة أمتعتهم".

وذكرت أنه "تم دفع مبالغ مالية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) كأجور نقل.

أخبار أخرى..

الأمن القومي العراقي يعلن اعتماد استراتيجية شاملة للحد من التطرف

 

أعلنت مستشارية الأمن القومي العراقي، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذ ثلاث مراحل لمنع التطرف المؤدي للارهاب، فيما اشارت الى ان هناك 150 مشروعا خلال العامين الحالي والمقبل تخص اجراءات منع التطرف.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف التابع لمستشارية الامن القومي العراقي، علي عبد الله في كلمة له بمؤتمر "برنامج الاتحاد الاوروبي التدريبي لمكافحة التطرف العنيف والارهاب"، إن "العراق قدم مشروعا بشأن مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب، ضمن منهجيته الراسخة بوضع سياقات دولية للتعاون نحو عمل جماعي متكامل لتكوين بيئة عالمية صالحة للتنمية والازدهار وتحقيق مبادئ التعايش السلمي".

وأوضح أن "علاقة العراق بنظامه السياسي مع مؤسسات الاتحاد الاوروبي هي علاقة استراتيجية مبنية على الشعور بالمسؤولية المشتركة في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحدق بشعوبنا، حيث انتجت العلاقة مجموعة مهمة من التفاهمات واهمها التعاون والتكامل في مكافحة الارهاب والتطرف".

وتابع أنه "رغم صعوبة المهمة التي نتطلع لتحقيقها وهي مساعدة المجتمع للتخلص مما خلفه الارهاب من افكار وعقائد هدامة، الا ان جل ما نعول عليه هو ان المجتمع العراقي اصيل وتمتد حضارته الى مديات وثقافات عميقة ولم تكن ضمن متبنياته ترسيخ الغلو او ثقافة الاقصاء او تبني خطاب الكراهية وانما سمة التعايش والسلام والتقارب هي الصفة الغالبة".

وذكر أن "العراقيين قدموا امثلة رائعة للتعايش السلمي والمواطنة وقبول الاخر رغم الاستقطاب الطارئ الذي تعرض له المجتمع في مرحلة حرجة ابان تواجد التنظيمات الارهابية وسعيها الى ترسيخ النزاع وخطاب الكراهية بين ابناء الوطن الواحد".