رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يُقيل مهندس مبنى الكابيتول لاستخدامه سيارات العمل لغرض شخصي

نشر
الأمصار

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار بإقالة مهندس مبنى الكابيتول، بريت بلانتون، وإعفائه من منصبه.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن بايدن أقال بلانتون، بعد غضب ناجم مما ورد في تقرير المفتش العام، والذي كشف أن المسؤول أساء استخدام سيارة حكومية، فضلا عن أنه انتحل صفة ضابط إنفاذ قانون، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وصرح المسؤول: "تم إنهاء العمل مهندس الكابيتول بناءا على توجيهات من الرئيس".

وتأتي إقالة بايدن لبريت بلانتون، بعد مرور ساعات فقط من مطالبة رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، لبلانتون بالتنحي، أو أن يتم إقالته من قبل الرئيس الأمريكي.

ويملك بايدن، فقط السلطة لإقالة مهندس مبنى الكابيتول من منصبه.

وكان البيت الأبيض سُئل، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن التقرير الصادر عن المفتش العام، بشأن تجاوزات بريت برنتون.

وقالت السكرتيرة الصحفية، كارين جان بيير، وقتها، إن بايدن كان "يأخذ الأمر على محمل الجد"، و"سيأخذ أي نصيحة من أعضاء الكونجرس أو أي إجراء يريدون أخذه على محمل الجد".

ووجد تقرير المفتش العام، الصادر في شهر أكتوبر الماضي، أن بريت بلانتون وعائلته أساءوا استخدام سيارات مهندس الكابيتول، المخصصة للاستخدام للذهاب من المنزل إلى العمل "كسيارات شخصية"، ما أدى إلى تكليف الحكومة ما يقرب من 14 ألف دولار

أخبار أخرى...

بايدن يستقبل نظيره البرازيلي في البيت الأبيض للتأكيد على التزامهما بالديمقراطية

استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدين، اليوم السبت، نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في البيت الأبيض.

انتخاب الرئيسين يؤكد أن الديمقراطية سادت

تأتي هذه الزيارة وسط آمال من الجانبين بالحصول على دعم من الآخر في ملفات مشتركة، بينما يحاولان تجاوز إرث الإدارتين السابقتين في بلديهما.

وجدير بالذكر، أن بايدن ولولا نجحا سابق في هزيمة رئيسين من ذوي الاتجاهات اليمينية في انتخاباتهما الرئاسية، ورفض المرشحان الخاسران - دونالد ترامب في الولايات المتحدة وجايير بولسونارو في البرازيل - الاعتراف بفوز منافسيهما.

ومن جانبه، قال بايدن خلال استقباله دا سيلفا إن الديمقراطية مرّت باختبار في البلدين، مشيرا إلى أن "الديمقراطية سادت" في كليهما.

وكان كل من ترامب وبولسونارو قد أثارا الشكوك بشأن نتائج الانتخابات وعملية التصويت، دون تقديم أي دليل على حدوث تلاعب فيها، مما أدى لاقتحام مناصري ترامب مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، سعيا إلى منع المصادقة على فوز بايدن.