رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البدراني يعلن إعادة آثار عراقية من بريطانيا قريباً

نشر
الأمصار

كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، اليوم السبت، عن خطة لإعادة إحياء المهرجانات والفعاليات الأدبية والفنية والثقافية، معلنا كذلك قرب إعادة آثار عراقية من بريطانيا وإقامة احتفال رسمي.

وقال البدراني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع):" أعددنا خططا كثيرة في مجالات الثقافة والسياحة والآثار وسننطلق من المحافظات قريبا لإعادة إحياء المهرجانات الأدبية وما توقف من نشاطات فنية ومسرحية وسينمائية ونحتفي بالرواد".

وأضاف" في مجال السياحة سنقوم بزيارات ميدانية لجميع المرافق السياحية والآثارية بغية الوقوف على احتياجاتها لإعادة إحيائها وترميمها وتأهيلها".

وتابع" أما فيما يتعلق بملف الآثار، فإننا حريصون على حماية وصيانة هذا الإرث الذي يشكل هوية العراق وقريباً ستكون لنا زيارة إلى بريطانيا لإعادة آثار عراقية هناك وستقام احتفالية رسمية على أرض الوطن بعد إرجاعها".

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يؤكد لنظيره السوري دعم بلاده المستمر

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، لنظيره السوري بشار الأسد، أن جميع الإمكانيات المتاحة في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن "رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد أجرى مساء الأربعاء اتصالا هاتفيا مع فخامة الرئيس بشار الأسد وعبر الرئيس عن أحر مشاعر المواساة للرئيس الأسد والشعب السوري الشقيق وعوائل ضحايا حادث الزلزال المأساوي".

 

وجدد الرئيس رشيد، بحسب البيان، التعبير عن موقف الشعب العراقي وحكومته بالتضامن التام مع الشعبين السوري التركي، والتأكيد على ان جميع الإمكانيات المتاحة هي في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة".

 

 

ومن جانبه، عبر الرئيس بشار الأسد في الاتصال باسمه وباسم الشعب السوري عن الشكر والتقدير للرئيس عبد اللطيف جمال رشيد ولحكومة وشعب العراق على الموقف العراقي الذي جرى التعبير عنه عملياً منذ اولى ساعات الحادث المأساوي.

أخبار اخرى..

العراق ينجح بزراعة النخيل في 4 مناطق جديدة ويكشف حجم إنتاجه وصادراته

أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم السبت، عن زيادة رقعة بساتين النخيل في 4 محافظات جديدة شمالي وغربي العراق، فيما كشفت عن حجم إنتاج وصادرات التمور في البلاد للموسم الماضي.

وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" بساتين النخيل تعرضت إلى إهمال بسبب الحروب والحصار ما أدّى إلى انحسارها، إذ انخفضت أعدادها إلى 12 مليون نخلة بعدما كان العدد أكثر من 32 مليون نخلة"، وأضاف أن" وزارة الزراعة اهتمت بعد 2003 بهذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لاسيما بعد أن أصبح إنتاج التمور يوفر مورداً جيداً، إذ تم الاهتمام مرة أخرى بالبساتين من خلال استيراد فسائل نسيجية ذات أصناف عالية الجودة والتي تباع بالأسواق الدولية بأسعار عالمية، إضافة إلى منع استيراد المحصول لتحسين واقع القطاع".