رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يستقبل نظيره البرازيلي في البيت الأبيض للتأكيد على التزامهما بالديمقراطية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدين، اليوم السبت، نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في البيت الأبيض.

انتخاب الرئيسين يؤكد أن الديمقراطية سادت

تأتي هذه الزيارة وسط آمال من الجانبين بالحصول على دعم من الآخر في ملفات مشتركة، بينما يحاولان تجاوز إرث الإدارتين السابقتين في بلديهما.

وجدير بالذكر، أن بايدن ولولا نجحا سابق في هزيمة رئيسين من ذوي الاتجاهات اليمينية في انتخاباتهما الرئاسية، ورفض المرشحان الخاسران - دونالد ترامب في الولايات المتحدة وجايير بولسونارو في البرازيل - الاعتراف بفوز منافسيهما.

ومن جانبه، قال بايدن خلال استقباله دا سيلفا إن الديمقراطية مرّت باختبار في البلدين، مشيرا إلى أن "الديمقراطية سادت" في كليهما.

وكان كل من ترامب وبولسونارو قد أثارا الشكوك بشأن نتائج الانتخابات وعملية التصويت، دون تقديم أي دليل على حدوث تلاعب فيها، مما أدى لاقتحام مناصري ترامب مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، سعيا إلى منع المصادقة على فوز بايدن.

والشهر الماضي، اقتحم الآلاف من مناصري بولسونارو العاصمة البرازيلية لطرد دا سيلفا الذي تم تنصيبه حديثا.

وقال دا سيلفا خلال اللقاء إنه يتحرك لإعادة البرازيل إلى الساحة العالمية بعد ولاية بولسونارو، مشيرا إلى أنه تم تهميش البرازيل سابقا.

وشهدت العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والبرازيل توترا أثناء حكم بولسونارو، وتسعى برازيليا وواشنطن حاليا إلى إحيائها، خصوصا في مجال حماية البيئة ولا سيما غابة الأمازون، بعد عرقلة بولسونارو هذا الملف.

ومن المتوقع أن تركز مباحثات الجانبين على قضية المناخ وحرب أوكرانيا، وفق مسؤول أميركي.

ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أن البرازيل رفضت طلبا إيرانيا برسو سفينتين حربيتين في ريو دي جانيرو بعد ضغوط أميركية، ويمثل قرار البرازيل بادرة لتقارب العلاقات مع إدارة بايدن.

وتأتي هذه الخطوة وسط معارضة دا سيلفا للعقوبات الأميركية على طهران، ومناصرته لسياسة خارجية حيادية.

وفي سياق منفصل، قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إضافة 6 كيانات صينية مرتبطة ببرنامج منطاد المراقبة الصيني المشتبه به إلى قائمة تصدير سوداء.

القائمة السوداء

وقد لاحقت القيود الجديدة إعلان البيت الأبيض إنه سينظر في بذل جهود أوسع "لكشف ومعالجة" أنشطة المراقبة الصينية الأكبر التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.             
ومن جانبها، قالت وزارة التجارة إن الشركات الخمس ومعهد أبحاث واحد يدعمان "جهود تحديث الجيش الصيني، وتحديدا برامج الطيران التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بما في ذلك المناطيد والبالونات".