رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أغلبها من الأردن.. ارتفاع الحركة السياحية الداخلية تجاه البحر الميت

نشر
البحر الميت
البحر الميت

أكد رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت زيد السوالقة، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع وتيرة الحركة السياحية الداخلية تجاه منطقة البحر الميت خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه وبمثل هذا الأوقات تبحث العائلات الأردنية عن الدفء والهدوء وجمال الطبيعة وأشعة الشمس، وهي ميّزات توفرها منطقة البحر الميت .

وأضاف، أن منطقة البحر الميت توفّر متطلبات السياحة العائلية إضافة إلى تميزها بامتداد الشواطئ واتساعها وسهولة الحركة والأمان والأجواء الرحبة، مؤكداً على ما يقدمه متنزه الأمير حسين من خدمات أصبح من خلالها مقصداً للعائلة الأردنية سواء خلال الموسم السياحي أو في نهاية الأسبوع طلية أيام العام .

ودعا إلى توفير الخدمات التي يحتاجها الزوّار كالدورات الصحية والشواطئ العامة وعدم التعدي على الأرصفة وإعاقة العبور والمشي فيه كون الزوّار يحبذون استخدامه لمشاهدة غروب الشمس أو المشي ليلاً .

كما أكد رئيس الجمعية على ارتفاع الحركة السياحية الخارجية تجاه البحر الميت أخفض مكان فوق الأرض، كاشفا أن أغلب السياحة القادمة إلى الأردن يكون البحر الميت على برامجها ومساراتها، داعياً إلى تزيين شارع البحر الميت بالأشجار المناسبة لطبيعة المنطقة وتزيين شارع البحر الميت بطريقة تُبهج الزوّار والسوّاح وإقامة الفعاليات التي تمكّن المقيمين في الفنادق من المشاركة بها وبالتالي تنويع المنتج السياحي في المنطقة .

وجمعية أصدقاء البحر الميت هي جمعية سياحية بيئية مرخصة لدى وزارة السياحة عام 2014، وتعنى بالارتقاء بيئيا وسياحياً بمنطقة البحر الميت.

 

أخبار أخرى…

جهود هائلة لفريق الإنقاذ الأردني لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسوريا

أظهر فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي، جهودا جبارة في أعماله الإغاثية في سوريا وتركيا؛ لتخفيف آثار الزلزال المدمّر.

الحكومة الأردنية ترسل 99 منقذاً 

يضم فريق الإنقاذ الأردني الدولي، 99 منقذا متخصصا، و5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، ويعد كواحد من أفضل فرق الإنقاذ في المنطقة والعالم.

قررت الحكومة الأردنية وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية إرسال 99 منقذاً من فريق البحث والإنقاذ الدولي، للمساعدة في البحث عن ناجين ومتضررين جراء الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته الآلاف.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية إن أولى طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الأردني أقلعت وهي محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية، وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية.