رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك المغربي يرسل برقية تعزية إلى رئيس الإمارات

نشر
الأمصار

بعث ملك المغرب محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على إثر وفاة حماته المرحومة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي.

ومما جاء في برقية الملك: “تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نعي المشمولة بعفو الله ورضاه حماتكم المرحومة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي”.

وأضاف الملك محمد السادس: “وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد أسرتكم الأميرية الجليلة، وإلى سائر أهل الفقيدة وذويها، بتعازي الحارة ومواساتي الصادقة، ضارعا إلى الله سبحانه أن يشملها بفيض رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يعوضكم عن رحيلها جميل الصبر وحسن العزاء. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم”.

أخبار أخرى..

المغرب ينهي مهام سفيره في فرنسا

 أنهى المغرب مهام سفيره في فرنسا محمد بنشعبون، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية في سياق جفاء بين الرباط وباريس إذ اتُّهمت الأخيرة بالوقوف وراء توصية البرلمان الأوروبي المنتقدة لأوضاع حرية الصحافة في المغرب.

وأوردت مواقع إخبارية محلية الجمعة بلاغا لوزارة الخارجية، كان نشر في وقت سابق بالجريدة الرسمية، يفيد أنه "تقرر إنهاء مهام السيد محمد بنشعبون كسفير لصاحب الجلالة لدى الجمهورية الفرنسية، وذلك ابتداء من 19 تشرين الثاني/يناير".

وكان بنشعبون عين في 18 تشرين الأول/أكتوبر مديرا لصندوق محمد السادس للاستثمار، لكن من دون أن يعلن وقتها إعفاؤه من سفارة المملكة بباريس.

وتزامن تاريخ إنهاء مهامه رسميا "مع التوتر الجديد في العلاقات بين الرباط وباريس" وفق ما أشار موقع اليوم24 المحلي، موضحا أنه جاء في نفس اليوم الذي تبنى فيه البرلمان الأوروبي توصية تنتقد تدهور حرية الصحافة في المغرب، لقيت إدانة شديدة في الرباط.

واعتبر موقع ميديا24 أن هذا التزامن "لا يمكن أن يكون مجرد مصادفة".

وكان البرلمان الأوروبي تبنى في 19 تشرين الثاني/يناير توصية غير ملزمة تطالب السلطات المغربية "باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام"، و"ضمان محاكمات عادلة لصحافيين معتقلين".

كما أعربت التوصية عن القلق إزاء "الادعاءات التي تشير إلى أن السلطات المغربية قد تكون رشت برلمانيين أوروبيين".

ولقيت هذه الخطوة إدانة قوية في الرباط، حيث تركزت انتقادات الطبقة السياسية والإعلام المحلي على باريس.

واعتبر رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لحسن حداد أن "جزءا من الدولة العميقة الفرنسية" يقف وراء تبني تلك التوصية.