رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يدعو النقابات بالتحلي بروح المسئولية وعدم عرقلة حياة المواطنين

نشر
الأمصار

دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، النقابات العمالية بالتحلى "بروح المسئولية" وسط تصاعد حدة الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد والذى ينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما بحلول 2030.

فبعد ثلاثة أيام من الاضرابات والمظاهرات الحاشدة التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين احتجاجا على مشروع إصلاح التقاعد الذي تقدمت به الحكومة الفرنسية والذي يعرض حاليا أمام الجمعية الوطنية الفرنسية للبت فيه، أعرب ماكرون عن أمله في ألا تعيق تحركات النقابات والمتظاهرين "حياة باقي المواطنين".

وقال “ماكرون”، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة أوروبية في بروكسل "أتمنى أولا أن يتم متابعة العمل في البرلمان"، مضيفا: "أعلم جيدا أنه يمكنني الاعتماد على روح المسؤولية التي يتحلى بها منظمو المظاهرات حتى يمكن التعبير عن خلافاتهم ولكن بهدوء، مع الحفاظ على الممتلكات واحترام الأفراد، ومع الرغبة في عدم عرقلة حياة الآخرين في البلاد".

وفيما يتعلق بالمناقشات في الجمعية الوطنية والتي شهدت منذ بداية الأسبوع الماضي عدة توترات بين النواب، أكد ماكرون أهمية أن يتم بحث المشروع في أكثر الأجواء هدوءا واحترافية، بحيث يمكن للأغلبية والمعارضين" التعبير عن ما يريدونه، مؤكدا استمرار تنظيم مظاهرات وإضرابات في إطار ينص عليه الدستور.

أخبار أخرى..

وزيرة خارجية فرنسا: النظام الإيراني يعاني من قصر النظر

أكدت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، أن النظام الإيراني يعاني من قصر النظر.

وتابعت وزيرة خارجية فرنسا:"النظام الإيراني يغرق في حالة من الإنكار ونظرية المؤامرة". 

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال الأوكراني عقب تصريحات مستشار الرئيس الأوكراني، حول الهجوم على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان.

وقالت وكالة "تسنيم"، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال لسفارة أوكرانيا في طهران إلى وزارة الخارجية لشرح مزاعم ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني.

 

وكان مستشار الرئيس الأوكراني أعلن في منشور بصفحته الشخصية على موقع "تويتر"، نصا يمكن أن يفهم كضلوع لكييف في الهجوم على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان وسط إيران.

وفي سياق أخر، ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، بما سماه الاندفاع المتهور لإيران في برنامجها النووي.

جاء ذلك خلال لقاء بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد مأدبة عشاء، شهدتها زيارته لفرنسا التي تعد الأولى بعد عودته للحكم.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن "مواصلة إيران مشروعها النووي ستكون له حتما عواقب"، وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل مواجهة التهديد النووي الإيراني.