رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تواجه خطر الإفلاس.. باكستان تخفق في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد

نشر
الأمصار

أخفقت باكستان التي تعاني أزمة مالية حادة، في التوصل لاتفاق مع "صندوق النقد الدولي"، في آخر يوم من المحادثات العاجلة بينهما، وفق ما أفادت وسائل إعلام باكستانية.

ومع ذلك بدا وزير المال الباكستاني متفائلاً بإمكان التوصل إلى اتفاق قريباً لدرء خطر الإفلاس، وسط ارتفاع التضخم ونقص المواد الخام للصناعة.

والاقتصاد الباكستاني في حال يرثى لها، فهو يعاني أزمة في ميزان المدفوعات، بينما يحاول خدمة مستويات عالية من الدين الخارجي وسط فوضى سياسية وتدهور أمني.

الكويت تستهدف زيادة التبادل التجاري مع باكستان إلى 550 مليون دولار

ولفت نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، فهد الجوعان، إلى أن باكستان تعد شريكاً تجارياً مهماً بالنسبة للكويت، مشدداً على تطلعه لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يبلغ حالياً 550 مليون دولار.

جاء ذلك خلال استقبال «الغرفة» لوفـد اقتصادي باكستاني برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة سيالكوت، واهوب جهانجير، ضم في عضويته شركات باكستانية تعمل في مجالات مختلفة منها المعدات الطبية الجراحية، والصناعات الجلدية، والمنتجات الرياضية، والقفازات، والأرز، بحضور السفير الباكستاني في الكويت مالك محمد فاروق، وعدد من الشركات الكويتية الأعضاء.

وأشاد الجوعان بالعلاقات الطيبة التي تربط دولة الكويت وباكستان، مؤكداً الأثر الإيجابي المباشر لمثل هذه الزيارات، التي تعتبر إحدى أدوات التعاون المشترك بين الجانبين لزيادة حجم التعاون التجاري بينهما، وزيادة حجم التبادل التجاري في المستقبل.

وقال الجوعان إن هذه الزيارة تعتبر احدى الزيارات المهمة لاسيما بعد انتهاء جائحة «كوفيد-19»، منوهاً إلى أن «الغرفة» عادت إلى استقبال الوفود فعلياً، منوهاً إلى أن معرض المنتجات الباكستانية الذي يقام في «الغرفة» من المعارض المهمة، خصوصاً في الوقت الحرج الذي يمر به العالم نتيجة التضخم العالمي وتأثيره على اسعار المواد بشكل عام.

وذكر أن الكويت حريصة على أن تحافظ سلاسل الامداد بينها وبين الدول الأخرى، مبيناً أن العولمة في طريقها إلى التغيير، وأن علاقة البلاد مع الدول الاخرى يجب أن تكون مباشرة.

وشكر الجوعان الوفد الباكستاني على الزيارة، ومشاركته في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية، التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين «الغرفة» ونظيرتها في سيالكوت، لتعزيز التعاون الثنائي ودعم الأنشطة الاقتصادية المشتركة.

من جانبه، أعرب جهانجير عن سعادته بزيارة «الغرفة»، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام الجانب الباكستاني بتعزيز التعاون التجاري القائم بين البلدين، وحرصه على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، داعياً الشركات الكويتية لزيارة دولته للاطلاع على الفرص الاستثمارية عن كثب، والدخول في شراكات مع أصحاب الأعمال الباكستانيين.

من جهته، أعرب فاروق عن سعادته بالتعاون القائم بين «الغرفة» والسفارة الباكستانية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الجانب الباكستاني للاستثمار المشترك مع الكويت في شتى المجالات، وموضحاً أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال من كلا الطرفين، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، وإقامة العلاقات الثنائية لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.