وهم وتضليل.. رئيس إريتريا يصف تقارير انتهاك قواته لحقوق الإنسان في إثيوبيا
وصف رئيس إريتريا إسياس أفورقي يوم الخميس تقارير عن ارتكاب القوات الإريترية انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الصراع في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا بأنها "وهم" و"تضليل".
وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب الجيش الإثيوبي والميليشيات المتحالفة معه في الصراع الدموي الذي دام عامين بين الحكومة الإثيوبية والقوات المتمردة في منطقة تيجراي الشمالية.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، وقعت الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي اتفاقا لإنهاء الأعمال القتالية. ونص الاتفاق على انسحاب جميع القوات الأجنبية من تيجراي، لكن إريتريا لم تكن طرفا في الهدنة.
وأثناء الحرب، اتهم سكان وجماعات لحقوق الإنسان القوات الإريترية بارتكاب انتهاكات مختلفة، منها قتل مئات المدنيين في أكسوم في غضون 24 ساعة في نوفمبر تشرين الثاني 2020. وتنكر إريتريا هذه الاتهامات.
ووصف أفورقي، في مؤتمر صحفي في نيروبي، اتهام القوات الإريترية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بأنها "وهم ممن يريدون عرقلة عملية السلام... مصنع لإنتاج التضليل".
أخبار أخرى….
عقدت وزارة الخارجية الإثيوبية مناقشة مثمرة مع وفد أعمال بريطاني بقيادة ثاتو موسادل ، كبيرة الاقتصاديين والاستراتيجيين في جيفريز إنترناشونال ليمتد.
وأطلع المدير العام للشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السفير إشتي تيلاهون الوفد على حزم الحوافز والتسهيلات ودعم الحكومة الإثيوبية للشركات الأجنبية التي تستثمر في إثيوبيا.
وخلال المناقشة ، شكر السفير إيشيتي وفد الأعمال البريطاني على اختيار إثيوبيا كوجهة استثمارية لهم.
وذكر أيضًا أن حكومة إثيوبيا ملتزمة تمامًا بتنفيذ شروط اتفاق بريتوريا للسلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
وأضاف السفير إيشيتو أن الحكومة تضع آليات لضمان سلام دائم في البلاد من خلال الحوار.
وأعربت ثاتو موسادل عن تقديرها للتنفيذ السريع لاتفاق بريتوريا للسلام وجهود الحكومة الإثيوبية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وبحث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم أمس مع كبار المسؤولين الحكوميين الشؤون الجارية في البلاد.
ويذكر أن رئيس الوزراء آبي والوفد المرافق له عادوا إلى أديس أبابا بعد زيارة عمل أوروبية ناجحة.
وخلال الزيارة التي استمرت يومين لإيطاليا ومالطا وفرنسا ، ناقش رئيس الوزراء والوفد المرافق له مع قادة الدول المعنية التعاون الثنائي والقضايا الدولية الأخرى.
