رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: 3 ملايين دولار من صندوق الطوارئ لدعم تركيا وسوريا

نشر
تيدروس أدهانوم جبريسيوس،
تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية

قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “أود أن أبدأ بالإعراب عن أعمق التعازي للمتضررين من الزلازل الذى ضرب تركيا والجمهورية العربية السورية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، موضحا انه متوقع زيادة الوفيات، كما أصيب آلاف الأشخاص”.

الزلازال المدمر في تركيا وسوريا

وأضاف جبريسيوس، اليوم الخميس، إنه مع الظروف الجوية والهزات الارتدادية المستمرة، نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح.

منظمة الصحة العالمية تقدم الإمدادات الطبية

أكد مدير عام المنظمة: “يحتاج الناس إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية للإصابات الناجمة عن الزلزال، ولكن أيضًا للاحتياجات الصحية الآخر ، فقد خصصت منظمة الصحة العالمية 3 ملايين دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لمواجهة الطوارئ في كلا البلدين”.

كما تقدم منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية، وتدعم كلا البلدين للاستجابة والعمل مع الشركاء لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة، موضحا، إن رحلة واحدة في طريقها حاليًا إلى اسطنبول، تحمل الإمدادات الطبية ومجموعات الصدمات الجراحية من مركزنا اللوجستي في دبي، في الإمارات العربية المتحدة، ورحلة أخرى اتجهت إلى دمشق، ويتم التخطيط لرحلة ثالثة، كما نرسل وفدا رفيع المستوى لتنسيق استجابتنا.

ولذلك يتم نشر 77 فريقًا طبيًا وطنيًا و 13 فريقًا طبيًا للطوارئ في كلا البلدين، تتكون فرق الطوارئ الطبية من مهنيين صحيين من جميع أنحاء العالم تم تدريبهم على تقديم الرعاية المنقذة للحياة في حالات الطوارئ.

وأوضح جبريسيوس: “لقد انضم إلينا اليوم ممثلو منظمة الصحة العالمية من كلا البلدين لإطلاعنا على المزيد عن الوضع على الأرض والاحتياجات التي يواجهونها”.

من جانبها، قالت الدكتورة إيمان شنكيتي، ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن الوضع في سوريا يتفاقم بسبب سنوات من الصراع وتفشي الحصبة والكوليرا، والتي كانت تشكل بالفعل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي الهش.

وأضافت، إنه منذ أواخر أغسطس، تم الإبلاغ عن حوالي 85000 حالة كوليرا من سوريا، لكنها واحدة من 30 دولة أبلغت عن تفشي الكوليرا العام الماضي، في جميع أنحاء العالم، نقدر أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في العام الماضي أكثر من السنوات الخمس السابقة مجتمعة، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي تعاني 23 دولة من تفشي وباء الكوليرا، كما أن هناك 20 دولة أخرى تشترك في الحدود البرية مع البلدان المتضررة معرضة للخطر.

وأوضحت شنكيتي: “هناك أكثر من مليار شخص حول العالم معرضون بشكل مباشر لخطر الإصابة بالكوليرا، مضيفة، تنتشر الكوليرا من خلال المياه الملوثة، لذلك هناك حاجة ماسة إلى المياه النظيفة حيثما كان هناك تفشي حاد لمنع انتقال العدوى”.