رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طوكيو: رصدنا منطادا مجهولا جنوب غربي البلاد العام الماضي

نشر
طوكيو: رصدنا منطادا
طوكيو: رصدنا منطادا مجهولا جنوب غربي البلاد العام الماضي

ذكرت الحكومة اليابانية، رصد منطاد مجهول فوق البحر قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية جنوب غربي البلاد العام الماضى.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو - في مؤتمر صحفي اليوم الخميس - "إن اليابان تعمل مع الولايات المتحدة لتحديد ما إذا كان من المرجح أن المنطاد -الذي تم رصده في يناير 2022- صيني مشابه للمنطاد الذي تم إسقاطه يوم السبت الماضي قبالة الساحل الأمريكي بعد مروره فوق الولايات المتحدة.

وأوضح ماتسونو، أن المنطاد تم رصده خلال أنشطة المراقبة المنتظمة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، غير أن المتحدث باسم الحكومة لم يوضح كيف ردت القوات اليابانية على هذا الحادث.

من جانبها، قالت إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا "إن أي جسم جوي يتم تحليقه من جانبه دولة أجنبية فوق أراضي اليابان دون إذن سيعتبر انتهاكا لمجالها الجوي الوطني".

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت - في وقت سابق - إنه تم تأكيد وجود أجسام طائرة مماثلة في عامي 2020 و2021 في المنطقة الشمالية الشرقية لليابان.

 

أخبار أخرى…

بعد أزمة المنطاد.. بايدن يؤكد: العلاقات مع الصين لم تتضرر

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتضرر في أعقاب إسقاط منطاد التجسس الذي تم رصده في المجال الجوي الأمريكي فوق ولاية ساوث كارولينا منذ أيام وقامت البنتاجون باسقاطه.

المنطاد الصيني

جاء ذلك خلال مقابلة بايدن مع مع شبكة "PBS" والتي أكد خلالها أن المنطاد الصيني المشتبه بقيامه بالتجسس "لم يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين".

وردا على سؤال في عما إذا كانت العلاقات الأمريكية الصينية قد تعرضت لـ"ضربة كبيرة" منذ رصد المنطاد ثم إسقاطه، أجاب: "لا".

 

وأضاف بايدن: "فكرة إسقاط منطاد يجمع المعلومات حول أمريكا تجعل العلاقات أسوأ؟ لقد أوضحت لشي جينبينج (الرئيس الصيني) أننا سننافس الصين بشكل كامل، لكننا لا نسعى إلى الصراع، وكان هذا هو الحال حتى الآن".

وقال: “الذي أمر الجيش الأمريكي بإسقاط المنطاد، في 4 فبراير الجاري، إنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني منذ رصد المنطاد، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات بين المسؤولين في إدارته ونظرائهم الصينيين”.

وفي وقت سابق، أبلغ مسؤولين كبار بإدارة بايدن اعتراضهم للمسؤولين الصينيين أثناء عبور المنطاد المجال الجوي الأمريكي كما تواصلوا معهم بعد إسقاطه.

وقد تسبب المنطاد الصيني في هجوم من الجمهوريين على الإدارة الديمقراطية والرئيس جو بايدن نفسه وفي مقدمتهم جاءت تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصف الإدارة الحالية بالعار، وقال في منشور بعد الأزمة على موقع تروث سوشيال الذي يمتلكه إن الصين كانت "تكن له الكثير من الاحترام" وهو ما منعها لإطلاق بالونات تجسس في المجال الجوي الأمريكي.