رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد أزمة المنطاد.. بايدن يؤكد: العلاقات مع الصين لم تتضرر

نشر
بايدن
بايدن

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتضرر في أعقاب إسقاط منطاد التجسس الذي تم رصده في المجال الجوي الأمريكي فوق ولاية ساوث كارولينا منذ أيام وقامت البنتاجون باسقاطه.

المنطاد الصيني

جاء ذلك خلال مقابلة بايدن مع مع شبكة "PBS" والتي أكد خلالها أن المنطاد الصيني المشتبه بقيامه بالتجسس "لم يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين".

وردا على سؤال في عما إذا كانت العلاقات الأمريكية الصينية قد تعرضت لـ"ضربة كبيرة" منذ رصد المنطاد ثم إسقاطه، أجاب: "لا".

وأضاف بايدن: "فكرة إسقاط منطاد يجمع المعلومات حول أمريكا تجعل العلاقات أسوأ؟ لقد أوضحت لشي جينبينج (الرئيس الصيني) أننا سننافس الصين بشكل كامل، لكننا لا نسعى إلى الصراع، وكان هذا هو الحال حتى الآن".

وقال: “الذي أمر الجيش الأمريكي بإسقاط المنطاد، في 4 فبراير الجاري، إنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني منذ رصد المنطاد، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات بين المسؤولين في إدارته ونظرائهم الصينيين”.

وفي وقت سابق، أبلغ مسؤولين كبار بإدارة بايدن اعتراضهم للمسؤولين الصينيين أثناء عبور المنطاد المجال الجوي الأمريكي كما تواصلوا معهم بعد إسقاطه.

وقد تسبب المنطاد الصيني في هجوم من الجمهوريين على الإدارة الديمقراطية والرئيس جو بايدن نفسه وفي مقدمتهم جاءت تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصف الإدارة الحالية بالعار، وقال في منشور بعد الأزمة على موقع تروث سوشيال الذي يمتلكه إن الصين كانت "تكن له الكثير من الاحترام" وهو ما منعها لإطلاق بالونات تجسس في المجال الجوي الأمريكي.

وأضاف: "الصين كانت تحترم ترامب كثيرًا لحدوث هذا، ولم يحدث أبدًا، مجرد تشويه كاذب!"، وتابع: "وضع البالون الصيني عار ، تمامًا مثل عرض الرعب في أفغانستان ، وكل شيء آخر يحيط بإدارة بايدن غير الكفؤة بشكل فادح."

 

أخبار أخرى….

ألمانيا تعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا

أعلنت الحكومة الألمانية تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا؛ تمثلت في توفير العديد المعدات والأسلحة الجديدة.

وجاء على الموقع الرسمي للحكومة الفيدرالية الألمانية باللغة الإنجليزية اليوم الأربعاء أن هذه الإمدادات تأتي من القوات المسلحة الفيدرالية الألمانية ومن توريدات الصناعة الممولة من الحكومة الفيدرالية في ألمانيا بهدف بناء القدرات الأمنية، حيث تدعم الحكومة الفيدرالية الألمانية الجيش الأوكراني بالتنسيق الوثيق مع شركائها وحلفائها.

ويبلغ إجمالي المبالغ المخصصة لتمويل (مبادرة بناء القدرات الأمنية) 2.2 مليار يورو لعام 2023، ويتم استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا بشكل أساسي، كما يتم تخصيصها لتمويل المساهمات الإلزامية المتزايدة على ألمانيا في (مرفق السلام الأوروبي)؛ والذي هو صندوق تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات يورو للفترة، يتم تمويله من خلال مساهمات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.