رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فريق إماراتي ينقذ عائلة سورية من تحت أنقاض منزلها جراء زلزال تركيا

نشر
الأمصار

استطاعت فرق البحث والإنقاذ الإماراتية ضمن عملية "الفارس الشهم 2" في إنقاذ عائلة (أم وابن وابنتان) من الجنسية السورية من تحت الأنقاض بعد سقوط منزلهم في أعقاب الزلزال الذي وقع مؤخراً في تركيا.

وقد استهدفت فرق البحث والإنقاذ استهدفت خلال تلك العملية أنقاض منزل في منطقة كهرمان مرعش، واستمر العمل لأكثر من 5 ساعات بكفاءة عالية حتى تكلل بالنجاح، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وبدورها، سارعت الفرق الطبية المعنية بالتعامل مع أفراد العائلة بكفاءة عالية وتقديم الدعم الطبي اللازم لهم فيما من المقرر أن يتم تحويلهم بعد ذلك على المستشفيات المتخصصة في تركيا للحصول على الرعاية الطبية الكاملة.

وتقدم أقارب وأصدقاء العائلة الذين تواجدوا في موقع المنزل المنهار بالشكر والتقدير إلى فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على جهودها الكبيرة واحترافيتها العالية خلال عملية استخراج أفراد العائلة من تحت الأنقاض، كما أشادوا بدعم السلطات التركية لجهود الإغاثة.

وفي سياق أخر، أكد وزير التعمير والإسكان الروسي إيريك فايزولين اليوم الأربعاء، أن الوزارة مستعدة لإرسال متخصصين إلى تركيا وسوريا للمساعدة في ترميم المنشآت التي دمرها الزلزال.

وقال الوزير الروسي في تصريحات صحفية حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه يتم التنسيق في هذا الشأن من قبل وزارة الطوارئ، حيث تم إرسال متخصصي الوزارة إلى كل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وإذا ما دعت الحاجة فسوف يتم إرسال متخصصين من الجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك من وزارة التعمير والإسكان".

وتتواصل عمليات الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا وسط ارتفاع أعداد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين، فيما تجاوز عدد الضحايا في البلدين 11 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.

سوريا: قد نعلن بعض المناطق المتضررة من الزلزال منكوبة.. لن نخفي شيئاً 

قال رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس، إن الدمار الناجم عن الزلزال كبير وبخاصة في حلب واللاذقية، مشيراً إلى أن الأولوية الآن لإنقاذ من هم تحت الأنقاض.

وأضاف، خلال تفقده المواقع المتضررة من الزلزال في حلب، اليوم الأربعاء: "من خلال إطلاعي على الوضع في اللاذقية كانت هناك أضرار كبيرة جداً وقد نلجأ لتحديد أماكن منكوبة، وآمل ألا يكون الوضع في حلب مماثلاً".