رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

70 أفغانيا ضمن ضحايا الزلزال في تركيا

نشر
الأمصار

أفادت وكالة أنباء أفغانية مستقلة، الثلاثاء، بأن ما بين 70 إلى 100 أفغاني لقوا مصرعهم جرّاء الزلزال المدمِّر في مدينة أنطاكيا التركية.

ونقلت وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية عن مصدرين من القنصلية الأفغانية في تركيا أن 200 أسرة أفغانية تضررت جراء الزلزال.

ووفق المصادر فإن العدد الدقيق للمواطنين الأفغان الذين لقوا مصرعهم في الزلزال غير معروف حتى الآن بسبب نقص وثائق الإقامة.

وكشفت البيانات الرسمية الحكومية في كل من سوريا وتركيا عن تجاوز حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين أول أمس إلى أكثر من 8000 قتيل وعشرات آلاف من الجرحى والمصابين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن فرق الدفاع المدني ومصادر إعلامية تركية أن تلك الأرقام غير نهائية، وأن الأرقام مرشحة للارتفاع بشكل كبير نتيجة وجود الآلاف من الأسر والعائلات ما زالت تحت الأنقاض، وفي الوقت تم الإعلان عن مقتل نحو 6000 شخص في تركيا، وأعلنت وزارة الصحة السورية وفرق الإنقاذ فى الشمال السوري مقتل أكثر من 2000 شخص.

وتتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.

ألمانيا: تقديم مليون يورو إضافية لضحايا زلزال سوريا

وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن بلادها ستقدم مليون يورو إضافية لمؤسسة "مالتيزر إنترناشونال"، وأنها تعمل على إتاحة المزيد من المساعدات المالية لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي في برلين، مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، طالبت بيربوك بفتح جميع المعابر الحدودية للتمكن من وصول المساعدات إلى المتضررين في سوريا.

وذكرت حكومة ألمانيا، أن المستشار الألماني أولاف شولتز، سيسافر الخميس المقبل إلى بروكسل؛ للمشاركة في المجلس الأوروبي الاستثنائي الذي يعقد على مدار يومين، حيث سيناقش القادة ثلاث قضايا هي الاقتصاد والهجرة وأوكرانيا.

وأوضحت الحكومة - في بيان اليوم - أن النقاش حول الاقتصاد سيركز على كيفية تعزيز القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب وضع الهجرة الحالي في الاتحاد الأوروبي ومواصلة تطوير السياسة المشتركة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأزمة الأوكرانية.

ألمانيا تتعهد يالالتزام الكامل لمعاهدة الوباء المزمعة

الأمصار

وتعهد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ لمنظمة الصحة العالمية بتأييد بلاده الكامل لمعاهدة الوباء المزمعة.

وفي أعقاب لقاء مع رئيس المنظمة تيدروس ادهانوم جيبريسوس، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الخميس إن المسودة التي تم توزيعها هذا الأسبوع على الدول الأعضاء الـ 194 دولة هي "بداية جيدة".

وأضاف لاوترباخ أن من المهم أن تعتمد قرارات منظمة الصحة بشكل دائم على أساس علمي وليس على أساس سياسي.

من جانبه، وجه تيدروس الشكر إلى ألمانيا على الدعم الشامل.

وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا كانت لفترة مؤقتة هي أكبر مساهم للمنظمة بعد الانسحاب واسع لنطاق للولايات المتحدة من المنظمة إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتهدف المعاهدة إلى تحسين استعداد العالم لأي جائحة جديدة وتسريع وتيرة رد فعله عليها، كما ستضع المعاهدة قواعد لمشاركة جميع المعلومات عن الأمراض المكتشفة حديثا والتهديدات المحتملة بين الدول الأعضاء بأسرع ما يمكن، مع ضمان وجود توزيع عادل للقاحات والأدوية على مستوى العالم.

ويجري التفاوض حاليا بين الدول الأعضاء حول هذه المعاهدة، وليس لأمانة المنظمة برئاسة تيدروس علاقة بهذه المفاوضات.

وتتضمن المسودة التي يجري التفاوض عليها حاليا فقرات عن حقوق براءات الاختراع، وهو موضوع ساخن بين الدول الغنية والفقيرة حيث ترغب الدول الفقيرة في تخفيف قواعد حماية براءات الاختراع في حالات الطوارئ حتى تتمكن سريعا من إنتاج لقاحات وأدوية رخيصة.