رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. استسلام عنصرين من الميليشيات الإرهابية في مدينة "يبدوا"

نشر
الأمصار

استسلم عنصران من ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى قوات الجيش الصومالي في مدينة "يبدوا" المقر المؤقت لولاية جنوب الغرب الإقليمية.

 

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الثلاثاء، أن كل من عبد القادر يوسف، وصلاد محمد قررا الاستسلام للجيش الصومالي بعد تخليهما عن فكرهم المتطرف والفظائع التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء، مشيرة إلى تواصل استسلام المنشقين عن الميليشيات الإرهابية للاستفادة من العفو العام الذي أعلن عنه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

 

اقرأ أيضًا..

الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 139 شخصًا جراء الاشتباكات في "أرض الصومال الانفصالية"


أعلنت الأمم المتحدة مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 119 آخرين، جراء الاشتباكات التي دارت في منطقة "أرض الصومال الانفصالية"؛ بسبب التنازع على السيطرة على بعض المناطق.

وأعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك -في بيان نقله راديو "مونت كارلو" اليوم الثلاثاء- عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة اليوم وأوقعت المزيد من الضحايا، داعيًا إلى فتح تحقيق مستقل ونزيه.

جدير بالذكر أن أرض الصومال انفصلت عن جمهورية الصومال في 1991 لكنها لم تحظَ باعتراف دولي واسع لاستقلالها، كما واجهت المنطقة معارضة لمطالباتها بالسيادة على أراضٍ على حدودها.

ودعت الحكومة الصومالية في وقت سابق اليوم إلى الوقف الفوري للعنف ووقف إطلاق النار في مدينة لاسعانود بمحافطة سول. 

وفي وقتٍ سابق، التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود نائبة رئيس البنك الدولي الإقليمية لشرق وجنوب أفريقيا فيكتوريا كواكوا .

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين الصومال والبنك الدولي والدعم الذي يقدمه البنك للصومال سواء في مجال البنى التحتية أو مشاريع التنمية البشرية.

 

من جانبها، تعهدت فيكتوريا كواكوا بمواصلة البنك الدولي تقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة الفيدرالية وخاصة مشاريع التنمية المستدامة.

الرئيس الصومالي يتعهد بحل جميع المخاوف المتعلقة بانتخابات الحكومة

اعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن بناء دولة ديمقراطية، هو «المخرج الوحيد» للوضع الحالي في بلاده، مضيفاً في تصريحات صحافية أمس أن «التحدي هو الانتقال من دولة هشة إلى دولة تعمل بكامل طاقتها».

واختتم الرئيس الصومالي، المرحلة الثانية من مؤتمر المصالحة الحكومية بولاية جنوب الغرب، واعداً بحل جميع المخاوف المتعلقة بانتخابات الحكومة الإقليمية. 

وأضاف: «الأجندة الوحيدة التي أملكها هي أن أرى الصومال من جديد على قدميه، لا يوجد شيء آخر أريده في الحياة».

واتفق رئيس الولاية واتحاد المرشحين عقب اجتماع في بيدوة العاصمة المؤقتة للولاية على تأجيل الانتخابات لمدة عام، وإجرائها في فبراير (شباط) من العام المقبل.

وكان رئيس مجلس الشعب، شيخ آدم مدوبي، ناقش مع رئيس بعثة الأمم المتحدة فيكستون ماتوبا، القضايا المتعلقة بملف المصالحة بالولاية وإنجازات الاجتماعات الأخيرة. وأشاد ماتوبا بنجاح المرحلة الأولى من المؤتمر، وتعهد بدعم الأمم المتحدة حتى تتكلل أعماله بالنجاح.