رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تؤكد تضامنها مع سوريا

نشر
الأمصار

جدد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، في جلسته الإسبوعية برئاسة خادم الحرمين، تضامن المملكة مع الدول التي تعرضت لزلازل وهزات أرضية، وما نتج عنها من إصابات ووفيـات.

وأكد مجلس الوزراء السعودي، أن الإحياء المعتبر، هو ما كان قبل صدور الأمر السامي رقم 21679 وتاريخ 9 / 11 / 1387هـ، وذلك بعمارة الأرض المنفكة عن الاختصاصات والملكيات العامة والخاصة سواء ببنائها أو زراعتها بعد إحرازها إحرازاً كاملاً حسب ما تقرر شرعاً ونظاماً.

كما جدد التأكيد على دعم المملكة للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحقيق الاستدامة في النمو والازدهار في بلادها ولشعبها.

كما وافق المجلس، على قرارات وتكليفات اللجنة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، المتخذة في شأن المؤشرات والمستهدفات الناتجة عن ورشة عمل مراجعة المخرجات الوطنية.

وقد انتهى المجلس إلى تفويض وزير الرياضة  بالتباحث مع وزارة الرياضة  الإندونيسية بجانب الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة ووزارة تطوير الرياضة في أوزبكستان للتعاون في مجال الرياضة.

كما تم الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة ووزارة خارجية المالديف بجانب تفويض وزير الثقافة في توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي ألمانيا.

كذلك تفويض وزير العدل - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون مع وزارة العدل  في جمهورية القمر المتحدة.

كما تم الموافقة علي الإحياء المعتبر، الوارد في قرار مجلس الوزراء رقم 285 وتاريخ 17 / 6 / 1436هـ، هو ما كان قبل صدور الأمر السامي رقم 21679 وتاريخ 9 / 11 / 1387هـ، وذلك بعمارة الأرض المنفكة عن الاختصاصات والملكيات العامة والخاصة سواء ببنائها أو زراعتها بعد إحرازها إحرازاً كاملاً حسب ما تقرر شرعاً ونظاماً، على ألا يخل ذلك بما قضى به الأمران الملكيان رقم  أ / 218، وتاريخ 25 / 3 / 1441هـ، ورقم 56708 وتاريخ 17 / 10 / 1441هـ.

أخبار أخرى..

قرقاش: السعودية ومصر محور مواقفنا

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن توجه دولة الإمارات أساسه وحدة الكلمة والصف.

وشدد قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر" على أنه "في هذا الإطار كانت وستبقى الشقيقتان السعودية ومصر محور توجهاتنا ومواقفنا".

ولفت إلى أن "ما يحدث في الإعلام ووسائل التواصل من تجاذب حول محاور وتغيرات السياسة العربية وضع غير صحي"، مشيرًا إلى أن تلك التجاذبات "تفتح الباب للانقسام والفرقة في الوقت الذي تحتاج فيه منطقتنا التكاتف والتضامن".