رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ تسونامي وأعصاير الفترة المقبلة

نشر
الأمصار

أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، أن  مصر ليست عرضة لـ تسونامي، أو الأمواج العاتية المصاحبة لـ تسونامي، أو زلازل على البحر المتوسط، منوهة: مفيش تسونامي مع التغييرات المناخية.

وأضافت غانم، أن مصر تشهد حالة من التقلبات الجوية، ليست لها علاقة بالزلزال، ولحدوث تسونامي لابد أن يكون مركز الزلزال في البحر، أو مسطح مائي كبير، ومصر ليست عرضة للأعاصير،لأنها تحتاج إلى مسطحات مائية كبيرة كالمحيطات، مع ارتفاع درجة حرارته نحو27 درجة مئوية، بالإضافة إلى سرعة رياح تتجاوز 100كم/س.

مصر تتعرض لمنخفضات جوية فقط

وأشارت غانم، إلى أن: مصر تطل على مسطحات مائية ضيقة كالبحر الأحمر والمتوسط، وتتعرض فقط لمنخفضات جوية، تصاحبها حالة من عدم الاستقرار، التي نشهدها في فصول مختلفة، ولاتوجد أي مؤشرات لتسونامي، أو أعاصير على مصر.

واستطردت: تشهد البلاد خلال الأيام الحالية، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، ونشاط للرياح على البحر المتوسط أدى إلى ارتفاع الأمواج.

وواصلت: مصر عرضة لمنخفضات جوية متعمقة على البحر المتوسط، تصاحبها حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، تختلف شدتها بحسب تدرج الضغط في المخنفض الجوي على البحر المتوسط، والتوزيعات الضغطية الجوية.

واستكملت غانم: التغييرات المناخية لها علاقة بالغلاف الجوي، أما الزلازل والبراكين لها علاقة بالقشرة الأرضية وطبقات الأرض، ولا يوجد هناك ربط بينهما، فالزلزال يُرصد أثناء حدوثه، أما التغيرات الجوية يتم التنبؤ بها.

وتعرضت مصر أول أمس، لهزة أرضية ناتجة عن زلزال  بقوة 7.8 ريختر، دمر عديد المباني في تركيا وسوريا، ما أسفر عن آلاف القتلى والمصابين، وسرعان ما انتشرت تساؤولات عن إمكانية تعرض مصر لحدوث تسونامي.

كما الإشارة إلى قيام مصر، والإمارات، والسعودية، والبحرين بقيادة جهود طرح القرار رقم ٧٥/٢٠٠ بالجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أعلن يوم ٤ فبراير من كل عام يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية تخليداً لذكرى التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك يوم ٤ فبراير ٢٠١٩ بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان في أبو ظبي.