رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرقاش: السعودية ومصر محور مواقفنا

نشر
الأمصار

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن توجه دولة الإمارات أساسه وحدة الكلمة والصف.

وشدد قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر" على أنه "في هذا الإطار كانت وستبقى الشقيقتان السعودية ومصر محور توجهاتنا ومواقفنا".

ولفت إلى أن "ما يحدث في الإعلام ووسائل التواصل من تجاذب حول محاور وتغيرات السياسة العربية وضع غير صحي"، مشيرًا إلى أن تلك التجاذبات "تفتح الباب للانقسام والفرقة في الوقت الذي تحتاج فيه منطقتنا التكاتف والتضامن".

قرقاش: وقوف الإمارات مع مصر موقف مبدئي راسخ

وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن وقوف بلاده مع مصر يشكل “موقفا مبدئيا راسخا”.

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن "الشفافية التي تناول بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأوضاع الاقتصادية لبلاده مع مواطنيه بسبب الظروف الدولية، نهج فعاّل وحيوي".

وأضاف أن "وقوف الإمارات مع مصر الشقيقة موقف مبدئي راسخ"، مشددا على أن "المواقف المخلصة والصلبة أحوج ما تكون في أوقات الشدة، وهذا هو نهج قيادة الإمارات وشعبها".

وفي تغريدة سابقة، أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بالعلاقات المصرية الإماراتية.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إن "الإمارات ومصر عنصرا استقرار إقليمي ونموذجا للعلاقات بين الأشقاء"، مضيفا "بالتعاون مع أخي عبدالفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائما إلى الأفضل".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتفت مصر والإمارات بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات بين البلدين، بدأت في عام 1971، بعد أن كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وسارعت إلى الاعتراف بها.

وبعد هذا الاعتراف تبادلت مصر ودولة الإمارات العلاقات على مستوى السفارات، فيما شهد البلدان العديد من المحطات البارزة العديدة في العلاقات الأخوية الثنائية في مختلف المجالات.

الإمارات: لا مناص من الحوار باعتباره طريقًا لحلحلة الأزمة الأوكرانية

أكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .