رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جسر جوي.. تحرك عاجل من أمير قطر لدعم تركيا أمام الزلزال الكارثي

نشر
الأمصار

أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، توجيهات عاجلة بإطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم تركيا في مواجهة كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد اليوم.

ووفقا لوكالة الانباء القطرية، يرافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية".

وقبل قليل، أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزر، رتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا فجر اليوم إلى 1144 قتيلاً.

وقال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ: "تلقينا 2824 بلاغاً عن انهيار المباني ، وفقدنا 1144 شخصاً".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال الذي شهدته تركيا فجر اليوم هو الأسوأ منذ 1939.

وأضاف أردوغان ، خلال مؤتمر صحفي: "دولتنا تحركت عبر كل مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".

وتابع: "هذا أكبر زلزال في المنطقة بعد زلزال أرزنجان، وتسبب بأضرار في محافظات عدة، ولا يمكن التكهن إلى أي مدى سترتفع الوفيات نظرا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ".

وأشار أردوغان ، إلى أنه تم إنقاذ 2470 شخصا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال.

أخبار أخرى..

قطر تتدخل بعد انتقادات دولية لقيود طالبان ضد المرأة

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية، أن مبعوثا لوزير الخارجية القطري زار العاصمة الأفغانية اليوم الأحد، والتقى القائم بأعمال وزير الخارجية بإدارة طالبان.

وتأتي الزيارة بعد أن فرضت حكومة طالبان قيودًا على تعليم المرأة وعمل المنظمات غير الحكومية، وهو ما وصفته قطر بأنه "مقلق للغاية" وسط انتقادات دولية واسعة النطاق.

وشارك المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري، مطلق بن ماجد القحطاني، في اجتماعات مع وزير الخارجية بالوكالة، أمير خان متقي في كابول، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي.

وقال بلخي إن "الجانبين ناقشا التنسيق السياسي وقوة العلاقة والمساعدات الانسانية".

ولم تعترف أي دولة أجنبية رسميا بحكومة طالبان، على الرغم من إرسال كل من الصين وباكستان ووزيري خارجيتهما العام الماضي وزار نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة مؤخرا لمناقشة حقوق المرأة ومساعدتها.

 

 

وكانت قطر موطنا للمكتب السياسي لطالبان منذ حوالي عام 2012، وتوسطت الكثير من الاجتماعات عندما كانت الحركة تشن تمردا ضد الحكومة