الأرصاد المصرية تصدر بيان عن الطقس السيئ للساعات المقبلة
كشفت هيئة الأرصاد الجوية توقعات حالة الطقس خلال الساعات القادمة من اليوم الاثنين.
وقالت الأرصاد، في بيان، إنه يوجد انخفاض في درجات الحرارة على معظم الأنحاء مع نشاط للرياح يعمل على زيادة الإحساس ببرودة الطقس.
وأضافت هيئة الأرصاد أن نشاط الرياح يعمل على اضطراب حركة الملاحة البحرية على مسطح البحر المتوسط نتيجة تمركز منخفض جوي على مسطح البحر المتوسط بقيم ضغطية منخفضة.
وأشارت الهيئة إلى أن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى وجود غطاء سحابي من السحب الممطرة على طول السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري ومن المتوقع أن تتقدم لتشمل باقي السواحل الشمالية ومناطق من جنوب الوجه البحري ومدن القناة ووسط سيناء تمتد خفيفة إلى مناطق من القاهرة الكبرى مساء.
أخبار أخرى..
معهد الفلك: مدن مصر تأثرت بزلزال تركيا دون خسائر
أعلن معهد البحوث الفلكية في مصر تأثر مدن ومحافظات البلاد بزالزل تركيا.
وذكر في بيان رسمي اليوم أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت في تمام الساعة الثالثة و17 دقيقة صباح اليوم الاثنين هزة أرضية علي بعد 691 كيلومترا شمال رفح وعلى عمق 18.30 كيلومترا .
وتابع أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة داخل المدن المصرية و دون ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات
وكشف المعهد أنه تم تسجيل عدد كبير من توابع الزلزال الرئيسى وبلغ عددها 7 وجميعها أكبر من 6 درجات على مقياس ريختر، مشيرا إلى أنه تم تسجيل الشعور بهذه التوابع فى عدد من المدن المصرية.
وأكد المعهد أنه تم رصد صورة توضح الوضع الجيولوجي والتركيبي للمنطقة التي حدث فيها الزلزال مضيفا أن مركزه كان بالقرب من تقاطع فالق كبير شرق الأناضول مع تركيب البحر الميت.
وكان زلزال بلغت قوته 7.9 درجة قد ضرب تركيا في ساعة مبكرة من صباح شاليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، و خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح الإثنين، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما تقدمت مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركى والسورى الشقيقين فى هذا المصاب الأليم، مؤكدةً استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة.
