رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بابا الفاتيكان يعتزم إقامة قداس في عاصمة جنوب السودان اليوم 

نشر
بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

يعود البابا فرانسيس إلى الفاتيكان في وقت لاحق اليوم الأحد، بعد زيارته، التي استمرت ستة أيام إلى الكونغو وجنوب السودان.

وقبل مغادرته جوبا، يعتزم فرانسيس إقامة قداس في عاصمة جنوب السودان صباح اليوم الأحد.

وخلال الرحلة، حث البابا المواطنين والسياسيين في جنوب السودان، المنكوبة بالصراع المسلح، على الصلاة من أجل السلام.

ورافق ودعم فرانسيس اثنان من قادة الكنيسة البروتستانتية من بريطانيا القوة الاستعمارية السابقة وهما: رئيس أساقفة كانتربري ورئيس الكنيسة الأنجليكانية جاستن ويلبي ومشرف كنيسة اسكتلندا إيان جرينشيلدز.

ويعتزم ويلبي وجرينشيلدز العودة إلى روما مع فرنسيس، الذي من المقرر أن يصل روما في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم الأحد.

وفي ذات السياق، حيا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول ذكرى رجال الدين والمبشرين، الذين قتلوا أو أصيبوا في أفريقيا، خلال زيارة إلى جنوب السودان، في إطار جولته التي تستمر ستة أيام إلى القارة.

وقال بابا الفاتيكان، خلال اجتماع مع أساقفة ومؤمنين بالعاصمة جوبا "كان العديد من القساوسة والنساء والرجال، المنتمين إلى الطوائف الدينية، ضحايا للعنف والهجمات، التي لقوا حتفهم فيها".

وأضاف: "أن رجال الدين بذلوا حياتهم من أجل الإنجيل والقرب من الناس.(هذه) شهادة رائعة بأنهم تركونا وهذا يدعونا لمواصلة طريقهم".

وفي إطار، هجمات والاعتداءات المتكررة لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم أمس الأول الخميس، في هجوم بجنوب السودان. من بينهم أربعة من متطوعي لجنة الصليب الأحمر.

وذكرت السلطات المحلية أن حوالي ألف شخص كانوا داخل الكنيسة ، للقاء البابا وأربعة آلاف آخرين كانوا يشاهدون الحدث في الخارج.

كان البابا قد استهل في في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي جولة أفريقية هي الأولى له في العام الجديد، وكانت محطته الأولي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومكث فيها ثلاثة أيام .

ووصل البابا إلى جوبا عاصمة جنوب السودان الجمعة قادما من كينشاسا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، والتقى برئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار.

أخبار أخرى…

السودان يطالب الأمم المتحدة برفع فوري لحظر الأسلحة

طلب السودان من مجلس الأمن الدولي أن يرفع على الفور حظر الأسلحة والعقوبات الأخرى التي فرضت خلال أعمال العنف في إقليم دارفور الواقع غرب البلاد عام 2005.

وفي السياق، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس محمد، في رسالة إلى مجلس الأمن، جرى تداولها الجمعة إن العقوبات "لم تعد مناسبة للواقع الممتاز على الأرض في دارفور مقارنة بالوضع في 2005".

وأضاف : "إقليم دارفور تجاوز في الغالب حالة الحرب، فضلا عن التحديات الأمنية والسياسية السابقة".

وأوضح المسؤول السوداني أن الحكومة الانتقالية السودانية ملتزمة بمعالجة القضايا الاجتماعية والأمنية المتبقية في دارفور، ومنها الاشتباكات القبلية المتقطعة، مشيرا إلى أن الجهود تبذل لتشكيل ونشر قوة مشتركة لحفظ الأمن من أجل حماية المدنيين.

وفي وقت سابق، دعت الحكومة السودانية مجلس الأمن مرارا إلى رفع العقوبات، وقالت هذه المرة في رسالتها إن السودان لن يقبل بأقل من الرفع الفوري لهذه العقوبات دون شروط أو معايير.