رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان.. اعتقال 4 إرهابيين خططوا لشن هجمات على قوات الأمن

نشر
الأمصار

ذكرت الشرطة الباكستانية، أنه جرى اعتقال أربعة إرهابيين في منطقة "سوابي" بإقليم "خيبر باختونخوا" في شمال غرب البلاد، بزعم أنهم كانوا يخططون لشن هجمات على قوات أمنية ومنشآت حساسة في هذا الإقليم.

 

 

وأوضح قائد شرطة المنطقة "نجم الحسنين" - في تصريحات صحفية بهذا الشأن- أنه تم اعتقال هؤلاء الإرهابيين أثناء مداهمة الشرطة مخبأ في أعقاب تلقيها معلومات عن تواجدهم في المنطقة.

 

 

وأضاف أن الشرطة عثرت على مواد متفجرة وقنابل يدوية وأسلحة وذخيرة بحوزة المعتقلين، مما يؤكد أنهم كانوا يخططون لشن هجمات على قوات أمنية ومنشآت حساسة في الإقليم.

 

 

وأشارت الشرطة إلى أنه تم نقل المعتقلين إلى مقر إحدى الجهات المختصة بالتحقيق لاستجوابهم بشأن أنشطتهم.

 

اقرأ أيضًا..

الأمم المتحدة: آلاف الأشخاص "عالقون" وسط أعمال العنف في جمهورية الكونغو


قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في بيان السبت إن آلاف الأشخاص "عالقون في دوامة العنف المسلح" مع التقدم الأخير لتمرد حركة إم 23 شرق البلاد.

 

واصل مقاتلو حركة إم 23 بدعم وتجهيز من الجيش الرواندي، تقدمهم في إقليم شمال كيفو في الأيام الأخيرة بينما كان البابا فرنسيس يزور العاصمة كينشاسا لنقل رسائل سلام.

وسيطر المتمردون على عدة مناطق منها كيتشانغا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة وكيروليروي، علما بأنهما تبعدان 90 كيلومترا و50 كيلومترا شمال غرب غوما، مما أدى الى فرار آلاف الاشخاص في الأيام الأخيرة.

واعترف الجيش بالانسحاب من بعض البلدات تجنبا لوضوع ضحايا بين المدنيين.

وقال برونو لوماركي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية إن "آلاف الأشخاص الشهود على العنف لا يزالون يدفعون ثمنا باهظا".

حمل متمردو حركة ام 23 ومعظمهم من التوتسي، السلاح مجددا نهاية عام 2021 بعد منفى استمر عشر سنوات في رواندا وأوغندا المجاورتين.

واستولوا على مساحات شاسعة من أراضي روتشورو وماسيسي شمال غوما قرب الحدود الرواندية والأوغندية.

من ناحية أخرى، اختبرت اللجنة الانتخابية في نيجيريا السبت نظام التحقق البيومتري الخاص بالناخبين تحضيرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها البلاد هذا الشهر.

ويتوجّه الناخبون النيجيريون إلى مراكز الاقتراع في 25 فبراير لانتخاب خلف للرئيس محمد بخاري الذي سيترك المنصب بعد ولايتين رئاسيتين.

وستجرى انتخابات حكّام الولايات وأعضاء البرلمان بعد أسبوعين على الاستحقاق الرئاسي.

ونيجيريا أكبر دول إفريقيا من حيث التعداد السكاني وأكبر قوة اقتصادية في القارة، لكن تاريخها حافل بالتجاوزات الانتخابية والتزوير والعنف.