رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تحذر: العقوبات ضد روسيا تؤدي لنقص إمدادات الطاقة

نشر
الأمصار

حذر وزير الطاقة في السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم السبت، من أن العقوبات الغربية ضد روسيا؛ قد تؤدي إلى نقص إمدادات الطاقة في المستقبل.

وردا على سؤال حول “كيفية تأثير الإجراءات التجارية على سوق الطاقة؟”، قال الأمير عبد العزيز خلال مؤتمر في الرياض: 'كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات، ستلتف في شيء واحد وشيء واحد فقط، نقص في إمدادات الطاقة بجميع أنواعها؛ عندما تكون في أمس الحاجة إليها '.

وقال الأمير أيضا: إن السعودية تعمل على إرسال غاز البترول المسال إلى أوكرانيا، حيث يستخدم غاز البترول المسال بشكل شائع كوقود للطبخ والتدفئة.

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على روسيا، مما أدى إلى تقليص صادرات الطاقة الروسية، كما فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.

ولدى سؤاله عن الدروس المستفادة من ديناميكيات سوق الطاقة في 2022؟، قال الأمير عبد العزيز إن الأهم هو أن 'يثق بقية العالم بأوبك +'.

وقال الأمير 'نحن مجموعة مسؤولة من الدول ، نأخذ قضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط في صومعة كاملة، ولا نشرك أنفسنا في القضايا السياسية'.

واتفق تحالف "أوبك +"- الذي يضم أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا- العام الماضي، على خفض هدف إنتاجه بمقدار مليوني برميل يوميًا، أي حوالي 2٪ من الطلب العالمي، من نوفمبر حتى نهاية 2023؛ لدعم السوق.

وأيدت لجنة أوبك +، التي اجتمعت يوم الأربعاء الماضي، القرار، وكانت الرسالة الرئيسية طوال الاجتماع، هي أن: المجموعة ستواصل المسار حتى نهاية الاتفاقية.

أخبار أخرى…

السعودية تفتتح أكبر مجمع مختبرات طاقة بالعالم بـ720 مليون ريال

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، تدشين مجمع شركة المختبر الخليجي العالمي بالمدينة الصناعية الثالثة بالدمام شرق المملكة العربية السعودية، وفق ما ذكر موقع “24” الإماراتي.

وتبلغ مساحة الموقع  170 ألف متر مربع، وهو بهذا يكون أكبر مجمع مختبرات للطاقة في العالم، باستثمارات تبلغ 720 مليون ريال.

ودشن أن وزير الطاقة، مجمع شركة المختبر الخليجي العالمي، الذي يضم حزمةً من المشاريع النوعيّة الخاصة بالمختبرات.

علاوة على مراكز التميز في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والألياف البصرية، والسلامة والوقاية من الحريق ومختبرات المعدات والقوى الكهربائية.

يعد هذا المشروع يؤهل المملكة ومنطقة الخليج للريادة العالمية في مجالات الطاقة ومواردها وحلولها واستدامتها، حيث حظي المجمع بمتابعة من وزير الطاقة السعودي الذي وضع حجر أساسه في 24 فبراير  2022 بمشاركة عدد من الجهات السعودية والخليجية.

ونجح المختبر في توطين الاختبارات والخدمات اللازمة لتأهيل الصناعات والمنتجات وتعزيزها وتطويرها، والرفع من تنافسية الصادرات الوطنية، إضافة إلى الرفع من مستويات الخدمات وسلامة المنشآت وكفاءتها ومناسبتها للبيئة.