رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يعلق على جر ألمانيا لحرب مع روسيا: ستكون مختلفة

نشر
الأمصار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن أولئك الذين يجرون ألمانيا إلى حرب جديدة مع روسيا ويتوقعون الفوز، لا يفهمون أن حرباً حديثة مع روسيا ستكون مختلفة.

وأشار بوتين، في كلمة في حفل بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في معركة ستالينجراد، نقلت مقتطفات منها وكالة سبوتنيك اليوم: "أولئك الذين يجرون ألمانيا إلى حرب جديدة مع روسيا، ويعلنون بشكل غير مسؤول أن هذا أمر واقع، أولئك الذين يتوقعون هزيمة روسيا في ساحة المعركة، على ما يبدو، لا يفهمون أن الحرب الحديثة مع روسيا ستكون مختلفة تماماً بالنسبة لهم".

وتابع بوتين: "الآن للأسف، نرى بالفعل الأيديولوجية النازية في شكل حديث، في مظهر حديث، وتخلق مرة أخرى تهديدات مباشرة لأمن بلدنا، نحن مضطرون مرة أخرى لصد عدوان الغرب الجماعي".

ونوه بوتين إلى أنه على الرغم من جهود النخب المعادية، فإن روسيا لديها أصدقاء كثيرون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في القارة الأمريكية.

أخبار أخرى.. 

استقرار إنتاج النفط الروسي بعد حظر أوروبي على الواردات ووضع سقف للأسعار

أظهرت الحسابات المستندة، إلى بيانات صادرة عن وحدة "سي دي يو تي ايه كيه" التابعة لوزارة الطاقة الروسية، استقرار إنتاج النفط الروسي في يناير حتى بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي تقريبا كل واردات النفط الخام المنقولة بحرا من البلاد وبعد دخول قرار غربي بوضع حد أقصى للأسعار على صادراتها حيز التنفيذ.

وجاء في الحسابات التي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء، أن المنتجين الروس ضخوا ما متوسطه 86ر10 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثف في خلال الثلاثين يوما الأولى من يناير.

وهذا تراجع بواقع 7ر0% أو نحو 80 ألف برميل في اليوم، مقارنة بنفس الفترة في ديسمبر.

وتعافى إنتاج النفط الروسي تقريبا وأثبت مرونة إلى حد كبير أمام أحدث جولة من العقوبات الدولية في الخامس من ديسمبر.

أخبار أخرى..

البنك الدولي: ارتفاع الحرارة يسبب ندرة المياه لـ4 مليار شخص

يطرح البنك الدولي يوم الإثنين المقبل، تقرير"ما الذي يخبئه المستقبل: نموذج جديد لتخزين المياه"، وأشار على موقعه الإلكتروني إلى أن المخاطر التي تواجه الأمن المائي هي أكبر تهديد بعدم تحقيق أهداف الاستدامة العالمية. ويفتقر العديد من البلدان إلى البنية التحتية للمياه - بما في ذلك المياه المخزنة - كي تتمكن من توفير المياه متى وحيثما تشتد الحاجة إليها.

وأصبحت الكوارث الطبيعية تقع بوتيرة مثيرة للقلق. إذ يتسبب تغير المناخ في تعطيل أنماط الجو العالمية، مما يؤدي إلى ظواهر مناخية بالغة الشدة بصورة متزايدة، بما في ذلك الفيضانات ونوبات الجفاف وموجات الحر، لتتفاقم بذلك ندرة المياه وتتسبب في معاناة كارثية من باكستان إلى الولايات المتحدة وإلى كينيا.