رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: متمسكون بالحلول السلمية لحل أزمة في ليبيا

نشر
مندوب المغرب في الاتحاد
مندوب المغرب في الاتحاد الإفريقي

قال المندوب المغربي في الاتحاد الإفريقي محمد العروشي إنّ بلاده استطاعت بفضل سياستها الخارجية القائمة على مبادئ الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أن تلعب دورا في تسوية الأزمة الليبية.

وأوضح العروشي أنّ المغرب كانت إلى جانب المؤسسات الوطنية في ليبيا وقدّمت الدعم والمساعدة للخروج من الأزمة الراهنة دون أي تدخل في الشأن الليبي، مشيرا إلى جهود المغرب في احتضان الحوار الليبي الذي توج باتفاق الصخيرات ومشاورات بوزنيقة.

وتابع العروشي أنّ اتفاق الصخيرات يظل هو الأساس الموثوق به لحل سياسي دائم لليبيا وكذلك الإطار الوحيد للسماح بخروج مشرف من الأزمة الليبية.

وأضاف المندوب المغربي في الاتحاد الإفريقي أن بلاده تظل متمسكة الحلول السلمية من قبل الليبيين، بعيدا عن أي تدخل أجنبي أو حل عسكري.

أخبار أخرى..

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكى، بحسب "روسيا اليوم".

ورحب الملك محمد السادس خلال المكالمة الهاتفية، بالثقة والاحترام المتبادل، والتطور الذى عرفته المرحلة الجديدة من الشراكة الثنائية منذ اجتماع 7 أبريل 2022، الذى جرى بين الملك وسانشيز.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ الالتزامات الواردة فى الإعلان المشترك الذي تم اعتماده خلال المناسبة.
 

 إشادة إسبانية بدور المغرب في استقرار الفضاء الأورو-متوسطي

وجدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للمغرب بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مشيدا بدور المملكة الأساسي في استقرار الفضاء الأورو-متوسطي.

وفي حوار بمناسبة انعقاد الاجتماع الرفيع المستوى الـ12 بين المغرب وإسبانيا، يومي الأربعاء والخميس في الرباط، أوضح ألباريس أن "المغرب شريك من الدرجة الأولى للاتحاد الأوروبي، فالمملكة هي بلد أساسي لاستقرار الفضاء الأورو-متوسطي الذي نتشاطره بين أوروبا وإفريقيا من جهة، وأوروبا والدول المغاربية من جهة أخرى".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن "المغرب يضطلع بدور رئيسي في استقرار وتنمية المنطقة الأورومتوسطية بأكملها".

وأشار إلى أنه "لذلك، فكما أن العلاقة بين إسبانيا والمغرب مفيدة للطرفين، فإن العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي هي أيضا ذات منفعة متبادلة".

ومن جهة أخرى، أبرز ألباريس الإصلاحات ومسلسل التحديث الذي عرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وقال الوزير الإسباني، في هذا السياق "لا يمكن إنكار دينامية الإصلاح والتحديث التي عرفها المغرب خلال العقود الأخيرة. إن تطور عصرنة المغرب حقيقة يمكن رؤيتها إذا نظرنا إلى العشرين أو الثلاثين سنة الماضية".