رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من رئيس الفيدرالي الأمريكي بعد رفع أسعار الفائدة

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم الأربعاء، إن رفع أسعار الفائدة من جانب المجلس ساعد في خفض التضخم، لكن معركته لم تنته بعد.

وأشار باول، إلي أن التضخم السنوي لا يزال أعلى بكثير من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، حيث كان مؤخرًا عند 5٪ وفقًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وقال: “السجل التاريخي يحذر بشدة من سياسة التخفيف قبل الأوان. سنواصل المسار حتى يتم إنجاز المهمة”.

وكان قد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.25 نقطة أساس تمشيا مع توقعات السوق، عززت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 0.25 نقطة مئوية.

وتمثل هذه الخطوة الزيادة الثامنة في العملية التي بدأت في مارس 2022.


ويستهدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذه الارتفاعات لخفض التضخم الذي، على الرغم من الدلائل الأخيرة على التباطؤ، لا يزال يقترب من أعلى مستوى له منذ أوائل الثمانينيات.

 

وأشار بيان ما بعد الاجتماع إلى أن التضخم “قد تراجع إلى حد ما لكنه لا يزال مرتفعًا”، وهو تعديل على اللغة السابقة.

ومع ذلك، كانت الأسواق تتطلع إلى اجتماع هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي زيادات أسعار الفائدة قريبًا. لكن البيان لم يقدم مثل هذه الإشارات.

أخبار أخرى..

ارتفاع الودائع الروسية في البنوك الأجنبية لنحو 82 مليار دولار

قال البنك المركزي الروسي اليوم الأربعاء، إن الودائع الروسية في البنوك الأجنبية زادت مرتين ونصف المرة تقريبا بين يناير ونوفمبر من العام الماضي لتصل إلى قرابة خمسة تريليونات روبل أي ما يساوي نحو 82 مليار دولار، بحسب أسعار الصرف حينئذ.

وأضاف البنك أن هذا لا يعني أن ودائع العملات الأجنبية تتدفق بالضرورة من البنوك الروسية إلى الأجنبية، إذ جرى تحويل بعض الودائع إلى الروبل أو اُستخدمت في شراء عقارات.

 

وتتزايد الودائع التي يملكها الروس بالخارج منذ شن موسكو ما تسميها “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا يوم 24 فبراير العام الماضي، مع اختيار مئات الآلاف الهجرة من البلاد.

وتشير إحصاءات البنك المركزي الشهرية إلى أن أكبر تدفق للودائع إلى البنوك الأجنبية سُجل في سبتمبر بواقع أكثر من تسعة مليارات دولار، وهو الشهر الذي شهد إطلاق موسكو حملة تعبئة جزئية للقوات.

وقال البنك المركزي هذا الأسبوع إن محافظ قروض العملات الأجنبية تقلصت في البنوك 18.2% أو 30.2 مليار دولار في 2022، في ظل تسارع مسعى موسكو “للتخلي عن الدولار في المعاملات”. وشهد قطاع البنوك الذي أنهكته العقوبات تراجعا في الأرباح.