رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يدعو لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا

نشر
الأمصار

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته، بالتفاوض مع "مينسك" لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا.

 

وكلف بوتين، وزيري الدفاع والخارجية، في منشور رسمي، بالتفاوض مع نظيريهما البيلاروسيين لإنشاء هذه المراكز، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. 

 

وشكلت بيلاروسيا، قاعدة خلفية للقوات الروسية في الهجوم الذي شنّته ضدّ أوكرانيا في 24 فبراير العام الماضي، إلا أن جيش بيلاروسيا امتنع حتى الآن، عن الانخراط في القتال على الأراضي الأوكرانية. 

 

اقرأ أيضًا..

أمريكا تتهم روسيا بعدم احترام أهم معاهدة نووية


قالت أمريكا، الثلاثاء، إن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" النووية، وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو بتعليق عمليات تفتيش، وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمهما بتوسيع ترسانتها النووية إلى ما يفوق الحدّ المتوافق عليه بموجب المعاهدة.

ويطالب رؤساء اللجان الثلاث في مجلس النواب بـ الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد ما إذا كانت روسيا تلتزم بشروط معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها “ستارت-3”.

وقامت إدارة جو بايدن بتمديد معاهدة ستارت، المعاهدة الروسية الأمريكية الوحيدة لتحديد الأسلحة النووية، لمدة خمس سنوات، تنتهي في عام 2026.

وبدأت روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنهما قطعا الحوار بعد بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

وبعث رؤساء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة القوات المسلحة واللجنة الدائمة للاستخبارات برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز وسط "مخاوف" بشأن امتثال روسيا لمعاهدة ستارت-3 والخطر الذي قد ينشأ بسبب احتمال عدم أدائه. 

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتخذان خطوات واضحة وذات مغزى لتحديث وتعزيز التحالف بين البلدين، والدفاع عن النظام الدولي.


وخلال مقال له بعنوان «التحالف على أهبة الاستعداد» نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الالتزام القائم بين واشنطن وسيؤول يشمل القدرات الدفاعية التقليدية والنووية والصاروخية للولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 28 ألف جندي من القوات الأمريكية في كوريا.


وحذر «أوستين» من أي تحدي قد يواجه كوريا الجنوبية سيكون تحديًا للولايات المتحدة أيضًا والتحالف بين البلدين، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة «الصارم» بأمن الحليف الآسيوي.


ووصف وزير الدفاع الأمريكي الشراكة بين البلدين بأنها «واحدة من أكثر التحالفات قدرة وقابلية للتشغيل المتبادل والتكيف في التاريخ»، مشيرًا إلى «تصميم» الحلف بين البلدين على مواجهة التحدي الكوري الشمالي.