رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإيراني: الاحتجاجات تسببت فى الأزمة الاقتصادية الراهنة

نشر
الأمصار

صرح الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، بأن الاحتجاجات تسببت في ندرة الدولار والكثير من الأضرار الاقتصادية، وفق وكالة "مهر" الإيرانية. 

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران تعترف بحق الاحتجاج والانتقاد في إطار القوانين الداخلية، مؤكدًا رفض طهران التدخلات غير البناءة في الشئون الداخلية واعتبارها غير شرعية.

 

وأضاف كنعاني في تصريحات له، أن بعض الدول علقت على مواضيع كانت إيران تحقق فيها، متابعًا "إن إطلاق الأحكام المسبقة والتدخل في شئوننا خطوات غير بناءة".

 

وأكد "كنعاني" أن أعمال الشغب غير بناءة ودعمها من الخارج لا يساعد في سماع أصوات المحتجين.

 

اقرأ أيضًا..

موسكو تعلق على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص سوريا

أعلنت الخارجية الروسية في تقرير، أن موسكو لا تنوي التعاون مع فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا، مشيرة إلى أنها "تنطلق من عدم شرعية هذا الفريق.

وذكر التقرير، أن الهدف من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول "استخدام السلاح الكيميائي" في مدينة دوما السورية في 2018، "تبرير العدوان الغربي على سوريا".


وقالت الخارجية في البيان ، إنه "من الواضح أن المهمة التي كانت أمام فريق التحقيق، والتي لم يتمكن من تنفيذها في نهاية المطاف، كانت تتمثل في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بذريعة حادث دوما وتوجيه ضربة صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنية والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".

وأضافت: "ندين تلاعب الغربيين بهذه المنظمة الدولية".

وبحسب ما أفاد التقرير فإن "الغرب فبرك حادث دوما الكيميائي".

وأضافت الخارجية أنه "بشأن الاتهامات بأننا لم نقدم لفريق التحقيق معلومات من شأنها أن تؤكد الرواية الروسية للاستفزاز الكيميائي، فإن روسيا وعددا من الدول الأخرى تنطلق من عدم شرعية هذه الهيئة، ولم تعتزم التعاون معها لاعتبارات مبدئية".

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير الجمعة أن محققيها خلصوا إلى "مبررات معقولة" تفيد بأن الحكومة السورية تقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما في 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصاً.

وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018.

وسبق أن قالت دمشق وحليفتها موسكو إن الهجوم نفذه عمال إنقاذ بأمر من الولايات المتحدة التي شنت، مع بريطانيا وفرنسا، غارات جوية على سوريا بعد أيام.