رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان يعلن تخفيض عملته رسميًا بـ 90% ابتداءً من الغد

نشر
الأمصار

أعلن محافظ بنك لبنان المركزي، رياض سلامة، إن لبنان سوف تخفض سعر الصرف الرسمي إلى 15 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحدة، بنسبة انخفاض ستصل إلى 90%، وظل سعر الصرف الرسمي ثابتًا لـ 25 عام.

واستقر سعر الصرف عند 1,507 ليرة لبنانية للدولار، بينما انهار في السوق الموازية إلى 57 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد.

 

وتشير رويترز، إلى أن الخبراء يرون بأن التحول لن يكون له أثرًا كبيرًا على الاقتصاد، الذي تحول للدولرة، وتتم أغلب المعاملات بالسوق السوداء.

وفقدت الليرة اللبنانية، 97% من قيمتها منذ بدأت التحرك بمعزل عن سعر الصرف الرسمي.

وأضاف “سلامة”، في تصريح لرويترز حول البنوك التجارية: "ستشهد تراجعًا في أسهمها بالليرة بمجرد أن يرتفع سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة لبنانية.

وتحاول لبنان توحيد سعر الصرف الرسمي مع سعر الصرف في السوق السوداء، وفق المسودة التي توصلت لها مع صندوق النقد الدولي العام الماضي للحصول على حزمة إنقاذ بـ 3 مليار دولار.

ويحبذ الصندوق توحيد فوري لسعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق السوداء. ولكن الحكومة ستنتهج نهجًا أطول زمنيًا على مدار 5 سنوات لتعويض الخسائر.

ويعتبر قرض الصندوق هو الملاذ الأخير لاستعادة الثقة في النظام المالي المنهار.

 

أخبار أخرى..

تراجع سعر الدولار في لبنان الاثنين 30 يناير 2023

تراجعت أسعار الدولار في لبنان  الاثنين 30 يناير 2023، في مطلع التعاملات الصباحية، أمام الليرة اللبنانية في السوق السوداء غير الرسمية، ووصل إلى مستوى 58.000 ليرة للشراء، و57.500 ليرة للبيع مقابل الدولار.

سعر صرف اليورو مقابل الدولار اليوم في لبنان
وصل سعر صرف اليورو في لبنان بتعاملات السوق السوداء، مقابل الليرة اللبنانية اليوم، إلى مستوى 1.642.63 ليرة لبنانية، فيما بلغ سعر صرف اليورو مقابل الدولار اليوم في لبنان 1.0861 دولار أمريكي.

سبب انخفاض الليرة اللبنانية أمام الدولار
بدأت الليرة اللبنانية تتراجع تدريجيا منذ عام 2019 أمام الدولار الأمريكي، تزامناً مع أزمة سيولة حادة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرة.

وارتفع سعر الدولار في سوريا أمام الليرة، صباح تعاملات الإثنين 30 يناير 2023، لدى السوق السوداء، وسط أزمة اقتصادية حادة.

وفي وقت سابق، كشف برنامج الأغذية العالمي أن الجوع قد وصل إلى أعلى مستوياته في سوريا منذ بداية الصراع عام 2011، مشيرًا إلى أن 12 مليون شخص في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي، كما يواجه 2.9 مليون آخرون خطر الانزلاق إلى الجوع، مما يعني أن 70% من السكان قد لا يتمكنون قريباً من توفير الطعام لأسرهم.