رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات تجمع وزير الخارجية المغربي وأمين التعاون الإسلامي

نشر
الأمصار

أجرى حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين المغرب ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تطرق الجانبان إلى التحضيرات الجارية لعقد الدورة التاسعة والأربعين من مجلس وزراء الخارجية المزمع عقدها في 16 و17 مارس المقبل في نواكشوط، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.


وتناولت المباحثات أيضا أهم القضايا التي تحملها أجندة الدورة 49، بما فيها أفغانستان، وظاهرة الإسلاموفوبيا، ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، وغيرها.


وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالدور الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، وبدعمها من المملكة المغربية من أجل القيام بواجبها. 

أخبار أخرى..

المغرب وإسبانيا يتفقان على بناء شراكة عالمية متجددة

أكدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن المغرب وإسبانيا، إدراكا منهما للأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها الحفاظ على علاقة متميزة تتطلع إلى المستقبل، يظهران إصرارا راسخا على بناء شراكة عالمية متجددة تلبي التحديات وكذلك الفرص التي يوفرها القرن الحادي والعشرون.

وأضافت بنيعيش، بمناسبة الاجتماع رفيع المستوى المغرب/إسبانيا الذي سينعقد يومي الأربعاء والخميس بالرباط، أن المغرب وإسبانيا دولتان صديقتان وجارتان، تشتركان في قيم ومصالح مشتركة، وتستمران في العمل سويا قصد جعل علاقتهما نموذجا يحتذى به في جميع المجالات.

 

 

وسجلت السفيرة أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب، يوم 20 غشت 2021، يندرج في هذا السياق، حيث دعا إلى تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.

تعزيز الانخراط مع المملكة المغربية

وأوضحت الدبلوماسية ذاتها أن “الحكومة الإسبانية أكدت، استجابة للنداء السخي من جلالة الملك، في عدة مناسبات، عزمها الراسخ على الانخراط مع المغرب في ديناميكية متجددة لإقامة علاقة دائمة على أسس أكثر صلابة”.

وفي هذا السياق، قالت بنيعيش: “اليوم، ووفقا لهذه الديناميكية الجديدة التي بدأت بين البلدين منذ أبريل الماضي، عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك، واعتماد خارطة طريق طموحة، فإن المغرب وإسبانيا مصممان على المضي قدما في تنفيذ هذه العملية الفاضلة من خلال تحديد جميع الوسائل المناسبة لمنح هذه الشراكة أساسا هادئا ومستداما، وطابعا تشغيليا من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية ويخلق تآزرا مفيدا للطرفين”.