رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية الكويت تدين استهداف مسجد في باكستان

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها أمس الإثنين، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور الباكستانية وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتؤكد الوزارة على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الرافض لاستهداف دور العبادة ولكافة أشكال الإرهاب والتطرف ووقوفها التام إلى جانب جمهورية باكستان الصديقة في هذا المصاب قيادةً وحكومةً وشعباً.

وتتقدم الوزارة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة (بيشاور) شمال غربي باكستان، اليوم /الاثنين/، وأسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصًا والعديد من المصابين.

ووصف أمير الكويت ذلك العمل الإرهابي بالشنيع، الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والذي يتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

كما بعث أمير الكويت ببرقية تعزية إلى الرئيس عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي داخل مسجد في مدينة (بيشاور).

الكويت تؤكد حرصها على رعاية وحماية المقيمين في أراضيها

 

الأمصار

قال وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، إن بلاده حريصة على رعاية وحماية وسلامة وحفظ حقوق جميع المقيمين على أرضها، وذلك في إطار قوانين العمل المعمول بها فى دولة الكويت، والتي حظت بإشادة دولية واسعة من قبل الوكالات وهيئات حقوق الإنسان العالمية.

وأشاد وزير خارجية الكويت - خلال لقائه مع هوزيه ألمودوفار كابريرا الثالث القائم بأعمال سفارة جمهورية الفلبين لدى دولة الكويت - بمساهمات الجالية الفلبينية في بناء الكويت وتحقيق التنمية المستدامة فيها، مجددا كذلك حرصه على كل عناصر العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين بكافة جوانبها ومجالاتها.

وقدم الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة وذوي الضحية جوليبي رانارا، العاملة المنزلية التي لقت حتفها على يد حدث في الجريمة المروعة والبشعة التي أودت بحياتها، ولكافة الشعب الفلبيني الصديق وحكومة جمهورية الفلبين، جراء ذلك الحدث الفردي المؤسف، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال المنافية للإنسانية لا تمثل ما جبل عليه الشعب الكويتي من رحمة ورأفة وإنسانية، وأن العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية بكل شفافية ونزاهة.