رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وغينيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد في الرياض، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الإفريقي والغينيِّين بالخارج الدكتور موريساندا كوياتي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى أيضا استعراض أوجه التعاون المشترك، وسبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمناسبة انتهاء مهام عمله أمينًا عامًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشاد الأمير فيصل بجهود الدكتور الحجرف طوال فترة توليه منصب الأمين العام لمجلس التعاون، ودوره المتميز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وإسهامه في تطوير منظومة العمل الخليجي.

أخبار أخرى..

بلينكن: علاقتنا مع السعودية ثابتة وتتطور

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الأحد، إن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ثابتة وتتطور للأفضل.

وأضاف بلينكن في تصريحات صحفية أن السعودية قدمت دعما كبيرا إلى أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، قائلاً إن السعودية "صوتت ضد الحرب الروسية في أوكرانيا أمام الجمعية العامة".

وفيما يتعلق بقرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط، قال وزير الخارجية الأمريكي: "كنا قلقين من قرار أوبك+ بتخفيض إنتاج النفط ويجب أن تعكس علاقتنا مع السعودية المصالح والقيم المشتركة".

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تعمل مع المملكة العربية السعودية جنبًا إلى جنب لإنهاء الحرب في اليمن.

تراجع التوتر

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت عن موقفها تجاه السعودية، في أعقاب قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط العام الماضي.

وأضاف المسؤولون، وفق الصحيفة، أن إدارة بايدن تتحرك لتكثيف التنسيق الأمني في مواجهة إيران في عام 2023، بعد 3 أشهر من فتور "غير مسبوق" في علاقات البلدين.

وأشار المسؤولون إلى "بوادر على تحسن التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية خلال الأسابيع الأخيرة مع انخفاض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ونتائج انتخابات التجديد النصفي للديمقراطيين التي فاقت التوقعات، وتزايد المخاوف بشأن إيران"، معتبرين أن ذلك "خفف من حدة خلاف مستمر منذ فترة طويلة برز إلى العلن في أكتوبر الماضي"، في أعقاب قرار "أوبك+".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن سلمان "رسم سياسة خارجية أكثر استقلالية، والعلاقات الجيدة مع خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا تمثل أهمية استراتيجية للرياض. وفي الوقت نفسه، لا تزال إدارة بايدن عازمة على تركيز قوتها النارية على روسيا والصين، وليس الشرق الأوسط".

وأشارت الصحيفة إلى أن "ذوبان جليد" العلاقات السعودية الأمريكية المستجد، يأتي في الوقت الذي تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إعادة صياغة الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط من خلال تشكيل مظلة أمنية واسعة في المنطقة.

ووفقاً للصحيفة، تزايدت المخاوف بشأن إيران منذ أن بدأت روسيا في استخدام مسيرات إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا، مع تحذير البيت الأبيض من أن الخصمين لأميركا يُطوّران شراكة عسكرية شاملة.