رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: أكثر من ثلاثة ملايين طفل بالصومال خارج المدرسة بسبب الفقر

نشر
الأمصار

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل في الصومال هم الآن خارج المدرسة، حيث لا يستطيع الآباء دفع رسوم تعليم أطفالهم بسبب الفقر.

 

 بالإضافة إلى أن المسافات الطويلة للوصول إلى المدرسة، والمخاوف المتعلقة بالسلامة، والأعراف الاجتماعية التي تفضل تعليم الأولاد على البنات، والتهميش ونقص المعلمين، وخاصة المعلمات، وقلة توافر مرافق الصرف الصحي تحول دون تسجيل الآباء لأطفالهم، وخاصة الفتيات، في المدرسة.


وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد، فإن تنقل الأطفال في مجتمعات الرعاة باستمرار في الصومال، يحرمهم غالبا من حقهم في التعليم، كما يستمر الصراع والكوارث الطبيعية في تشريد الأطفال والأسر، مما يجعل من الصعب عليهم مواصلة الدراسة.

وتؤمن الأمم المتحدة بأن التعليم الجيد يجهز الأطفال للنجاح في الحياة، ويزودهم بالمهارات الحياتية للاعتناء بأنفسهم وتحقيق إمكاناتهم.


بالإضافة إلى ذلك، فإن التمسك بالحق في التعليم يعزز الحياة الطبيعية ويمكن أن يمنح الأمل في المستقبل، ليس فقط للأطفال ولكن أيضا لعائلاتهم ومجتمعاتهم. 

 

أخبار أخرى..

أمريكا تبحث بـ"مكافآت ضخمة" عن 3 إرهابيين بالصومال

 

القوات الأمريكية

 

تبحث الولايات المتحدة عن 3 إرهابيين آخرين بالصومال، وترصد مكافآت ضخمة، وذلك بعد قبضها على القيادي الداعشي بلال السوداني.

إذ شاركت قوات أمريكية خاصة، وكلاب بوليسية، ومروحيات وطائرات استطلاع، في عملية استهدفت كهفا جبليا كان القيادي الداعشي بلال السوداني وأتباعه يختبئون فيه، في ولاية بونتلاند الصومالية.

 

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قتلت بلال السوداني، الميسر المالي الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي، و10 مسلحين آخرين معه.

وبحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكية لويد أوستن فإن السوداني، الذي ظل على رادار المخابرات الأمريكية لسنوات، لعب دورا رئيسيا في المساعدة في تمويل عمليات داعش في أفريقيا، وكذلك فرع التنظيم الإرهابي الذي يعمل في أفغانستان.

 

 

والعام الماضي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن السوداني عمل عن كثب مع عنصر آخر في تنظيم "داعش"، يُدعى عبدالله حسين أباديجا، الذي جنّد شبانا في جنوب أفريقيا وأرسلهم إلى معسكر تدريب على الأسلحة.

وبعد مقتل السوداني، تبحث الولايات المتحدة عن 3 إرهابيين آخرين في الصومال، لكنهم من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هذه المرة، وتخصص مكافآت ضخمة لقاء أي معلومات عنهم.

وقال السفير الأمريكي في الصومال، لاري أندريه، إن المكافأة البالغة 10 ملايين دولار، التي تضاعفت العام الماضي مقارنة بالسابقة (٥ ملايين)، ستكمل جهود مقديشو لهزيمة الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.

 

 

ويقول مسؤولون أمريكيون إن اعتقال قادة حركة الشباب المطلوبين سيعطل عمليات الجماعة ويصون سلام المنطقة وازدهارها.