رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. العليا للانتخابات تدعو الناخبين إلى المشاركة المكثفة

نشر
الأمصار

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بو عسكر، إن جميع الاستعدادات جاهزة لإجراء الجولة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي، الأحد، والتي تمثل مرحلة مفصلية وهامة للبلاد.

 

ودعا بوعسكر، الناخبين التونسيين إلى المشاركة المكثفة في كافة أنحاء تونس في العملية الانتخابية من أجل ازدهار البلاد في كنف الاستقرار السياسي.

 

وأضاف أن الاقتراع يجري في 131 دائرة انتخابية داخل تونس ويتنافس فيها 262 مرشحا من بينهم 34 إمرأة، موجها الشكر والامتنان إلى رئاسة الحكومة وكافة الجهات علي ما قدموه من دعم لإجراء الدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب التونسى والاستعداد لها.

 

وأشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية خصصت 4222 مركزا للاقتراع وسيكون الإعلان عن النتائج الأولية للدورة الثانية لانتخابات التشريعية في الأول من فبراير المقبل .

 

وأوضح أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية ستتولي التصريح عن النتائج النهائية عقب إنتهاء الطعون في توقيت لا يتجاوز الرابع من مارس المقبل .

 

اقرأ أيضًا..

تونس: مغادرة الأطباء الشباب البلاد مؤشر سلبي يهدد المنظومة الصحية


يغادر ما يصل إلى 90% من أطباء تونس المتخرجين حديثا، البلاد سنوياً، وفق النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص.

وقال رئيس النقابة سمير شطورو، في تصريح لإذاعة “الجوهرة إف إم”، اليوم السبت إن: “900 طبيب شاب يغادر البلاد كل سنة من إجمالي 1000 طبيب متخرج سنوياً، أي ما يعادل 90% من المتكونين”.

وأرجع شطورو، على هامش انعقاد المؤتمر 13 لأطباء القطاع الخاص بمدينة الحمامات الساحلية شمال شرقي البلاد، تفاقم ظاهرة هجرة الأطباء الشبان إلى “الصعوبات التي يشهدها القطاع إجمالاً وتفاقم حالات العنف المسلط عليهم وتردي المناخ الذي يعملون فيه عموماً”.

واعتبر أن هذه الأرقام “مؤشراً سلبياً يهدد المنظومة الصحية في تونس”.

أطباء تونس يختارون السفر إلى وجهات مختلفة
 

وقال إن هؤلاء الأطباء يختارون السفر إلى وجهات مختلفة، حيث يسافر معظمهم في المقام الأول إلى فرنسا، تليها ألمانيا وكندا، ثم دول الخليج، ودول أفريقية وخاصة تشاد وغينيا.

وأشار شطورو إلى أن عدد الناشطين في القطاع يبلغ 16 ألف طبيب، موزعين بين القطاعين الخاص والعام.

 

وأوضح أن هذا العدد لا يسجل زيادة على خلفية هجرة الأطباء المتزايدة سنوياً.

وكشفت دراسات استقصائية لأحوال العاملين في مجال الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط، الأسباب التي تدفعهم للتفكير بالهجرة خارج البلاد.

وبحسب ما نقلت شبكة “دويتشه فيله”، فإن 67% و80% من الأطباء والممرضات قد أبلغوا عن تعرضهم لحوادث عنف جسدي أو لفظي أثناء العمل، مما دفعهم للتفكير بالهجرة خارج البلاد.

وأشارت الدراسات أيضا إلى أن الأطباء الشباب، ممن دون سن الـ 40، هم الأكثر تعرضاً لهذا النوع من المضايقات في أماكن العمل.

فيما بيّن استطلاع نشره المجلس الدولي للممرضات في عام 2022، أن ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية قد اشتدت وتيرتها منذ بداية جائحة كورونا وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، مما دفع السلطات الطبية في الشرق الأوسط والدول المجاورة إلى القول إن الجائحة كانت منعطفاً مهماً في هذا السياق، فقد تزايدت هجرة الأطباء من بعده.

وعلى سبيل المثال، أعلنت نقابة الأطباء المصرية حديثاً أن عدد الأطباء المستقيلين من العمل بالمستشفيات الحكومية في عام 2022، كان الأعلى منذ 7 سنوات، إذ ترك 4261 طبيباً وظائفهم خلال العام الماضي، وتقدموا بطلبات للحصول على شهادات تتيح لهم العمل خارج البلاد.