رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بولندا تعتزم إرسال 60 دبابة قتالية إلى أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء البولندى، ماتيوز موراويكى، إن بلاده تعتزم إرسال 60 دبابة قتالية أكثر حداثة إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 14 دبابة أخرى من طراز "ليوبارد 2" كانت قد تعهدت بها بالفعل في وقت سابق.

 

ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن موراويكى قوله، في تصريحات صحفية، إنه سعيد للغاية بأن "وارسو قد تقنع حلفاءنا وشركاءنا من أوروبا الغربية بضرورة أن يكونوا أكثر نشاطاً فيما يتعلق بدعم أوكرانيا".

 

وأشار موراويكي إلى أن "بولندا تود أن تكون مثالاً يُحتذى به".

 

اقرأ أيضًا..

بوريل يحث جنوب إفريقيا على إقناع روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا


حث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جنوب إفريقيا على استخدام علاقاتها الجيدة بروسيا لإقناعها بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال بوريل - في تصريح أدلى به اليوم الجمعة، خلال زيارته لجنوب إفريقيا، ونقلته قناة "فرانس 24" - "الاتحاد الأوروبي لا يطلب من جنوب إفريقيا أن تنحاز إلى جانب دون الآخر، بل يطلب فقط من الدول في جميع أنحاء العالم أن تلتزم بميثاق الأمم المتحدة"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر جنوب إفريقيا شريكا مهما في النظام الدولي القائم على القواعد.

وفي سياق اخر، أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية قصفت منطقة خيرسون 38 مرة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ونقلت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية عن الإدارة العسكرية قولها "إن القصف الروسي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين".. مشيرة إلى أن القوات الروسية استخدمت المدفعية وقذائف الهاون وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق وطائرات بدون طيار في استهداف خيرسون.

وأوضحت أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في المدينة، مشيرة إلى أن القذائف أصابت منازل للسكان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية صربيا، إيفيكا داتشيتش، إنه لا تزال أسباب بلجراد لعدم الانضمام إلى العقوبات الأمريكية الأوروبية ضد روسيا صحيحة تماما.

جاءت تصريحات داتشيتش، بعد اجتماعه مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في أنقرة.

وأوضح داتشيتش أن حكومته لم تنضم إلى الحظر المناهض لروسيا بدافع “المصالح الوطنية ومصالح الدولة والتعاون الاقتصادي وكذلك المشاكل التي تواجهها صربيا مع كوسوفو” في إشارة إلى الإقليم الانفصالي المدعوم من حلف شمال الأطلسي.

وقال داتشيتش: “سيكون من غير المناسب لصربيا فرض عقوبات على روسيا الآن، وسيكون ذلك ضارا بمصالحنا. هذا لا يعني أننا لن نفعل كل شيء لنقول بوضوح إننا لا نؤيد انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا ونساعد بقدر ما نستطيع”.

وسعى وزير خارجية صربيا للحصول على دعم تركيا في مساعدة صربيا على التعامل مع ضغوط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا بشأن كوسوفو.