رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد القوات البرية الصومالية: النضال لتحرير المناطق المتبقية سيستمر

نشر
القوات الصومالية
القوات الصومالية

أكد قائد القوات البرية الصومالية اللواء محمد تهليل بيحي، أن النضال ضد العدو الإرهابي لتحرير المناطق المتبقية سيستمر حتي يتم القضاء على الإرهاب من كافة ربوع البلاد، مشيرا إلى الأولوية الآن هي تحرير تلك المناطق القليلة التي لاتزال تحت سيطرة فلول مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأن الباب مفتوح أمام الراغبين في الاستسلام.

جاء ذلك خلال تفقده وحدات من الجيش الصومالي في المناطق المحررة من الخوارج في مدينة "حررطيري" التابعة لإقليم "مدغ" وسط البلاد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الجمعة.

وبعث قائد القوات البرية الصومالية، خلال زيارته التي تستهدف تفقد الصفوف الأمامية لقوات جيش بلاده، رسالة الى العناصر الذين تم تضليلهم من قبل قادة مليشيات الخوارج الإرهابية قائلا "إن الباب مفتوح أمام قيادات وعناصر مليشيات الخوارج الإرهابية الراغبين في الاستسلام وأن العفو ما زال ساريا".

أخبار أخرى…

اختتام فعاليات المؤتمر العام لعلماء الصومال في مقديشو

وافق المؤتمر بعد نقاش مثمر ومراجعة لأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها ومقاصدها الكبرى- على أهداف المؤتمر وعلى البنود التّالية: 

دعا مؤتمر علماء الصومال الذي استمر لمدة أربعة أيام في مقديشو إلى محاربة تنظيم “حركة الشباب” و”داعش” موضحا أنهما جماعتان مجرمتان مارقتان من الخوارج ،لا تتمتعان بأي شرعية دينية ووجوب رفض تفسيراتها التي لا أساس لها من الصحة لديننا الإسلامي.

كما اعتبر أي نوع من أنواع التعامل مع هذه الجماعات الخوارج وإخفاء أي عضو منها ممنوع ومحرّم شرعا، وضد السلوك الحسن في الدين الإسلامي.

ودعا المؤتمر إلى إنشاء المجلس الأعلى لعلماء الصومال بجعله هيئة من الهيئات الحكومية ذات قاعدة لتنفيذ الإجراءات الدستورية بناءً على استشارة بعض العلماء الصوماليين.

وافق المؤتمر على حرمة نشر الأفكار المنحرفة للجماعات السالفة الذكر، كما يحرم دعمها بالمال والنفس والمعلومات.

واوضح المؤتمر للشعب الصومالي أن الحرب على “الخوارج” هو جهاد في سبيل الله، للدفاع عن المقاصد الشريعة الإسلامية الكلية: حفظ الدّين، حفظ النفس، حفظ المال، حفظ العقل، وحفظ العرض.

وانطلاقا من كون الدين أمرا يمس المواطنين الصوماليين كافة، فإن المؤتمر يوضح أن العلماء يقفون إلى جانب الدولة، في جهودها لإصلاح نظام أو آلية للحفاظ على الدين، كما وافق العلماء على أن الدولة هي المسؤولة عن حفظ الدّين الإسلامي وحمايته.