رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأممي: يمكن للمجتمع الدولي تقديم ضمانات لمصالح اليمنيين

نشر
الأمصار

التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوك، ومسؤولين آخرين لتبادل وجهات النظر حول الوضع في اليمن وسبل المضي قدمًا نحو سلام مستدام وشامل يملكه اليمنيون ويحظى بدعم دولي.

وقال المبعوث الخاص غروندبيرغ: "يمكن للمجتمع الدولي تقديم ضمانات، والدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس، وتشجيع الأطراف على إعطاء الأولوية لمصالح جميع اليمنيين، والعمل على ضمان إشراك أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع اليمني في جميع مراحل العملية".

وأعرب غروندبرغ عن خالص تقديره لدعم ألمانيا الثابت لجهود الوساطة التي يبذلها ولجهود الأمم المتحدة في مجال السلام والتنمية والجهود الإنسانية في اليمن، مؤكدًا الحاجة إلى دعم دولي منسق لمرافقة اليمن على طريق السلام.

أخبار أخرى..

"اليونسكو" تدرج معالم مملكة سبأ اليمنية على قائمة التراث العالمي

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الأربعاء، آثار حضارة مملكة سبأ القديمة في مأرب اليمنية، على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وقالت لجنة اليونسكو للتراث العالمي، في بيان، إنها استخدمت إجراء طارئا لإدراج 7 مواقع أثرية تابعة لمملكة سبأ اليمنية القديمة التي تعود إلى القرن 11 قبل الميلاد في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب تهديدات التدمير جراء حرب مليشيات الحوثي في البلاد.

ومعالم مملكة سبأ القديمة، هي ملكية متسلسلة تضم 7 مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية، من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في عام 630م.
 

وتعكس المعالم الأثرية المعرضة للاندثار ملامح الإدارة المركزية المعقدة لمملكة سبأ، عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورا رئيسيا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي، التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا.

وتقع هذه المواقع في منطقة شبه قاحلة من الوديان والجبال والصحاري، وتضم بقايا مستوطنات حضرية كبيرة، بما في ذلك المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى.

 ويعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، ما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.

وتوفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي لحماية المواقع.