رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: نحتاج 4.3 مليار دولار لتمويل أنشطتنا الإنسانية في اليمن

نشر
الأمصار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها تحتاج إلى 4.3 مليار دولار لتمويل أنشطتها الإنسانية في اليمن الذي مزقته الحرب طيلة أعوام عديدة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأموال مطلوبة لمساعدة 17.3 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفا في اليمن، مشيرا إلى أنه يخطط لتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ أرواح 14 مليون شخص في العام 2023.

وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سيحتاج 21.6 مليون، ثلثا سكان البلاد، إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية هذا العام، انخفاضا من 23.4 مليون شخص في 2022.

وفي العام الماضي، تكلفت خطة الأمم المتحدة الإنسانية 4.27 مليار دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص.

 

أخبار أخرى..

"اليونسكو" تدرج معالم مملكة سبأ اليمنية على قائمة التراث العالمي

 

الأمصار

 

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الأربعاء، آثار حضارة مملكة سبأ القديمة في مأرب اليمنية، على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وقالت لجنة اليونسكو للتراث العالمي، في بيان، إنها استخدمت إجراء طارئا لإدراج 7 مواقع أثرية تابعة لمملكة سبأ اليمنية القديمة التي تعود إلى القرن 11 قبل الميلاد في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب تهديدات التدمير جراء حرب مليشيات الحوثي في البلاد.

 

ومعالم مملكة سبأ القديمة، هي ملكية متسلسلة تضم 7 مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية، من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في عام 630م.
 

وتعكس المعالم الأثرية المعرضة للاندثار ملامح الإدارة المركزية المعقدة لمملكة سبأ، عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورا رئيسيا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي، التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا.

 

وتقع هذه المواقع في منطقة شبه قاحلة من الوديان والجبال والصحاري، وتضم بقايا مستوطنات حضرية كبيرة، بما في ذلك المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى.
 

ويعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، ما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.

وتوفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي لحماية المواقع.