رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

50 قتيلا من "الشباب" الإرهابية وسط الصومال

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي، الأربعاء، مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب الارهابية في عملية عسكرية وسط البلاد.

وجرت العملية في منطقة ميرون التابعة لمديرية حررطيري في محافظة مدغ بولاية غلمدغ، وفق بيان للجيش.  

ونقل إعلام رسمي صومالي عن قائد القوات البرية الجنرال محمد تهليل أن الجيش الصومال نجح في السيطرة على المنطقة بعد طرد مسلحي حركة الشباب .

وشن الجيش العملية بمساعدة أصدقاء دوليين هجوما على المنطقة، وألحق هزيمة كبيرة للإرهابيين، وفق المسؤول العسكري الصومالي.

 ولم تكشف المصادر الجهات الدولية التي ساعدت في توجيه الضربة لكن غالبا ما تكون الولايات المتحدة .

وبحسب الجنرال محمد تهليل "مازالت عملية تمشيط المنطقة ومطاردة فلول حركة الشباب جارية".

وتأتي العملية بعد إعلان وزير الإعلام الصومالي، في مؤتمر صحفي بمقديشو، مقتل 323 مسلحا من حركة الشباب واستعادة 13 بلدة ومديرية خلال الأسبوع الماضي.

أخبار أخرى..

الرئيس الصومالي: اكتشفنا وجود تحركات إيرانية لنشر التشيع في البلاد

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن "جهاز المخابرات الصومالية اكتشف خلال ولايتي الأولى في حكم الصومال (2012- 2017) وجود تحركات إيرانية لنشر التشيع في البلاد".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بمؤتمر علماء الصومال المنعقد، اليوم الثلاثاء، في العاصمة مقديشو.

وأضاف الشيخ محمود أن تلك التحركات "كانت تستخدم عبر جهود إغاثية كغطاء لهذه الأنشطة حيث كانت تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة عبر توفير ماكينات (آلات) خياطة وتدريبهم على استخدامها وكذلك تنظيم زواج جماعي للشباب غير القادرين" على تحمل التكاليف.

أجندة تخريبية


أوضح أن "تلك الأنشطة الرائعة في ظاهرها توازيها أجندة تخريبية لنشر أفكار هدامة ومنحرفة في ربوع البلاد مقابل استمرار الدعم لتلك الفئات" .

وتابع: "أجرينا تحقيقات إضافية وعلمنا أن دبلوماسيين إيرانيين ومسؤولون بمنظمات إغاثية تابعة لها متورطون في القضية، وتوصلنا إلى أدلة دامغة في الأمر" .

وفي السياق، قال الرئيس الصومالي: "فكرنا في اتخاذ إجراءات رادعة، وعلمنا بأن طرد هؤلاء المسؤولين لا يجدي نفعا حيث ستقوم إيران باستبدالهم بآخرين أشد خطورة في هذا النهج، وقررنا منع الوجود الإيراني في البلاد لاستئصال الورم الجاري زرعه بالمجتمع الصومالي" .