رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحقوقهم، وما يتعرضون له من جرائم باعتبارهم أسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف.

وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، حملات القمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال، بحق الأسرى، وإجراءاتها التعسفية لضرب استقرارهم عبر استهدافهم بحملة تنقلات استفزازية، واستمرار سياسة العزل الانفرادي في الزنازين، ومحاولة التأثير على معنوياتهم ونفسياتهم.

الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة الحملة الشرسة التي تستهدف إرادة الأسرى 

وحذرت من خطورة الحملة الشرسة التي تستهدف إرادة الأسرى وصمودهم ووحدتهم، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القائد أحمد البرغوثي المضرب عن الطعام لليوم الثامن على التوالي احتجاجاً على عمليات النقل التعسفية بحق الأسرى من سجن هداريم إلى سجن نفحة.

كما حملتها المسؤولية عن حياة الأسير محمد خليل المحتجز داخل زنازين العزل منذ أكثر من 15 عاما، مشيرة إلى أنها تتابع من خلال سفارات دولة فلسطين وعبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة هذه الحملة الشرسة لوضع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصورة ما يجري، وتحملهم مسؤولياتهم تجاه أسرانا.

أخبار أخرى..

اقتحم مئات من عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة في فلسطين، من أجل هدم منزل الشهيد عدي التميمي.

وقد توجهت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال "لهدم منزل منفذ عملية حاجز مخيم شعفاط، الشهيد عدي التميمي في داخل المخيم"، وفقا لما ذكره موقع الميادين.

بدورها، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن اقتحام أكثر من 300 جندي مخيم شعفاط وبلدة عناتا لتنفيذ عملية هدم منزل عائلة الشهيد.

الشهيد عدي التميمي

كان الشهيد عدي قد نفذ عمليتين ضد قوات الاحتلال، الأولى في الثامن من أكتوبر الماضي، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، يومها، مقتل جندية للاحتلال، وإصابة عسكريَّين في عملية إطلاق النار في شعفاط.

وفي التفاصيل، داهمت وقتها سيارة مسرعة حاجز مخيم شعفاط، وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابتين، ومقتل الجندية.

وبعدها فيما يقارب العشرة أيام، استشهد عدي برصاص الاحتلال، بعدما أصاب "حارس أمن إسرائيلياً"، إثر تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي مدينة القدس المحتلة.