الرئيس الإماراتي يصل باكستان في زيارة رسمية
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، إلى مدينة رحيم يار خان في زيارة رسمية إلى باكستان يجري خلالها بحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتوسيع آفاقه.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله إلى المطار شهباز شريف رئيس وزراء باكستان وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الباكستانيين.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشهباز شريف رئيس وزراء باكستان العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتوسيع آفاقه، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما في مختلف المجالات، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.
ورحب شهباز شريف -خلال اللقاء- بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باكستان، مؤكداً أن الزيارة تمثل دافعاً قوياً نحو تنمية علاقات البلدين وتأتي في إطار اهتمامهما المشترك بترسيخها وتنميتها.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشهباز شريف مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، وغيرها من أوجه التعاون التي تتماشى مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
من جانبه، عبّر شهباز شريف عن اعتزاز بلده بعلاقات الصداقة التاريخية الراسخة التي تجمعها مع دولة الإمارات، معرباً عن شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات إلى باكستان في مختلف الظروف خاصة المجالات التنموية.
أخبار أخرى..
الإمارات تدين تمزيق نسخة من المصحف في هولندا
أعربت الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لتمزيق متطرف هولندي نسخة من المصحف في لاهاي بهولندا، محذرة من خطورة مثل هكذا خطوات استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية "وام" ، قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، إن "دولة الإمارات أدانت بشدة ما أقدم عليه أحد المتطرفين في لاهاي بهولندا".
وأكد البيان على "رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".
كما شددت الإمارات على "ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معًا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف".